اكد حازم صلاح ابو اسماعيل ان المشكلة ليست في الدستور الذي و ضع و ليست في نص المادة الثانية و لكن كان من الضروري ان يقوم اعضاء الجمعية التاسيسية بالزام السلطات التشريعية في الدولة بالعمل علي تعديل القوانين حتي تكون مصاغة طبقاً لاحكام الشريعه الاسلامية و ليس اي شي اخر علي ان يتم ذالك خلال فترة زمنية يحددها اعضاء الجمعية التاسيسية . و اضاف ابواسماعيل خلال كلمتة في مليونية تطبيق الشريعة اليوم بميدان التحرير أن اعضاء الجمعية التأسيسة لا يريدون الصدام و لذالك ارتضو بقوانين تخالف الشريعة الاسلامية و لكنة أكد انة ما دام الامر وصل الي هذة الدرجة فلن نسمح الا بتطبيق الشريعة الاسلامية و يجب الزام الجمعية التسيسية حسم انتماء الشعب بشريعتة.. كما ابدي اعتراضة علي نص المادة 39 من الدستور الجديد قائلاً ان هذة المادة تعطي الحق للصحف و وسائل الاعلام مهاجمة الاسلام و مهاجمة من يريدون تطبيق الشريعة كما وجة رسالة إلي اعضاء الجمعية التاسيسية قائلاً انتم كنتم تقصدون تيسير الامور ولكن طالما وصل الامر الي هذة الدرجة تحولت القضية الي تحدي حول هوية الدولة و هوية المصريين مشيراً الي ان العلمانيون و اللبراليون كانو داماً يسفذون الاسلامين داخل الجمعية و لكن لن نسمح بذالك ابداً . كما وجة رسالة الي محمد مرسي رئيس الجمهورية لم تعد القضية اليةم قضيتك يا سيادة الرئيس ولكنها اصبحت قضية بين الشعب ة الجمعية التاسيسية و اذا لم يستجيبو الي مطالب الشعب فنحن مستعدون لرفض هذا الدستور كما اشار الي انة لا يجوز للثورة ان تكون واصية علي الامة و لكن يجب ان تكون راعية للامة. و شدد ابو اسماعيل علي عدم السماح بعودة الاساليب القمعية للشرطة مرة اخري و طالب بضرورة تطهير وزارة الداخلية مشيراً الي ان السلطة القضائية ليست سلطة فوق الشعب و لكن الشعب هو من يعطي السلطة القضائية شرعيتها .