أكد أحمد سامر المنسق العام لحركة علمانيون أنهم يرفضون"مليونيه الشريعة الاسلامية" الداعى لها التيارات السلفيه غدا فى التحرير. وأشار سامر فى تصريح خاص ل"الصباح "إلى رفض اي قانون او مادة في الدستور تستمد من نص ديني وخطورة هذا العبث تتجلى في احداث مشابهة حدثت في المنطقة وابرزها العراق ولبنان اللذين غرقا في الطائفية والحرب الاهلية والسودان الذي تم تقسيمة بسبب الشريعة الاسلامية . وأضاف منسق حركه علمانيون أن المشهد برمتة عبثي للغاية ومدعين الثورة ومن يطلقون على انفسهم النخبة وكل التيارات السياسة لا تريد خوض معركة الوطن بقوة ووضوح وانكار للذات ، محذرا أن مصر حاليا تضيع بدون ادنى مبالغة ... الجماعات الارهابية في سيناء تسيطر على الوضع ومرسي لا يزال يفرج عن قتلة المصريين في التسعينات والثمانينات والتكفيريين والانفاق لا تزال مفتوحة على مصرعيها لجماعات حماس . ووصف سامر تصريحات التيارات الدينية انها شاذة ومقززة وتهدد نسيج الوطن والحريات ومستقبلنا وارثنا الحضاري وتقييد للحريات والاعتداء على الطوائف الدينية ودور عباداتها واختطاف الفتيات القصر . وأوضح أنه على المصريين جميعا أن يعلموا ماهم مقبلين عليه وان يتحلوا بالشجاعة والجراءه في مواجهة مصير مؤلم ينتظر وطننا ان لم نتحرك الان . وقال أنه لا يبالغ ان الحرب الاهلية اقل ما يمكن ان نصل الية والتقسيم سيناريو غير مستبعد اذا ما استمر التيار الاصولي الممثل في الاخوان المسلمين والسلفيين في تلك الافعال مع خنوع وخضوع وخوف في الطرف الاخر من كافة القوى السياسة و المفكرين والمبدعين والقيادات المسيحية و الرموز السياسة والاحزاب وانبطاحهم لتلك الجماعات الظلامية . وأكد سامر فى تصريحاته أن الجميع متردد ومرتعش وخائف من خوض معركة الوطن ويتحايلون على الجمهور ويقامرون بمستقبل مصر من اجل مقاعد برلمانية او حسابات سياسة ، مطالبا أياهم بالنظر الى مصلحه مصر فقط .