أعلنت أمس رابطة أهالي المعتقلين المصريين في السجون السعودية عن الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة والقنصلية السعودية بالإسكندرية، لحين الانتهاء من أزمة ملف المعتقلين، وأكدت اكثر من 50 أسرة مشاركة في الاعتصام الرئيس محمد مرسي مسئولية إعادة أبناءهم. وقالت شرين فريد، المنسقة الإعلامية للرابطة، انهم تقدموا منذ أيام بطلب مرفق به كشف أسماء المعتقلين المصريين بالسعودية إلى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، كما طالبوه بتحديد موعد لمقابلته وعرض قضيتهم، لكن لم يصل ردا حتى الآن. وأضافت إن إضراب المعتقلين بالسعودية وصل أسبوعه الثالث، وهناك حالات تم نقلها إلى مستشفى السجن بعد تدهور حالتهم الصحية، مشيرة إلى أن المعتقلة نجلاء وفاء جلدت أمس 50 جلدة جديدة لتصل عدد الجلدات إلى 450 جلدة، وان حالتها في تدهور مستمر بعد إضرابها عن الطعام، متابعة أن "نجلاء" أرسلت رسالة الى وزير الداخلية السعودية احمد بن عبد العزيز تطالبه بإعادة التحقيق فى قضيتها من جميع الجهات المسئولة من الشرطة وهيئة الاستثمار. فيما أعلنت شاهندة فتحى، زوجة المحامي احمد الجيزاوى، المعتقل لدى السجون السعودية، عن مشاركتها فى الاعتصام، لافتة إلى محاولتها للتواصل مع التيار الشعبي وعدد من القوى الثورية للتضامن معهم.