أعلن الحاج على جنيدى المتحدث بإسم شهداء ومصابى الثورة بالسويس ووالد الشهيد " إسلام " ،تقديم إستقالته من عضوية لجنة تقصى الحقائق فى وقائع قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير؛ متهماً النائب العامة بخيانة دم الشهداء لعدم طعنه على أحكام البراءات المتتالية خلال المدة القانونية . وقال جنيدى ل أنه أبلغ المستشار عمر مروان الأمين العام للجنة تقصى الحقائق، بإنسحابه من اللجنة وتقديم إستقالته لأنها تحولت إلى لجنة إخفاء حقائق وليست تقصى، مشيراً إلى أن سبب إستقالته يعود إلى شعوره بمماطلة اللجنة فى مناقشة ،وعرض التقرير التى توصلت إليها ومراجعاتها قانونياً من قبل المستشارين ورجال القانون باللجنة، حيث كان من المفترض أن يتم ذلك يوم 3 نوفمبر الجارى، وتم إرجائه كذلك تم إرجاء الإجتماع الدورى للجنة والذى كان مقرراً له غداً الاثنين 5 نوفمبر.
ولفت جنيدى إلى خطورة رد المستشار عمر مروان، عليه عندما طالبه بضرورة تفعيل اللجان والنزول لكشف حقائق ووقائع قتل المتظاهرين أمام الاقسام حيث أبلغه أن اللجنة لن تعمل فى تلك الجزئية نظراً لأن احكام البراءات كانت نهائية، والنائب العام لم يطعن عليها خلال المدة القانونية والمقررة بستين يوماً
وقال جنيدى أن ما يحدث يعتبر خيانة للثورة والشهداء وتعمد من النائب العام لإهدار دم الشهداء بعدم طعنه على تلك الاحكام، وتابع لقد طلب منى المستشار " مروان" عدم إعلان ذلك نظراً لعدم إثارة الرأى العام، ونسى أننى والد شهيد قبل أن أكون متحدثاً بإسم الشهداء والمصابين أو عضواً بلجنة تقصى الحقائق.