كشف محمد أبوالسعود رئيس الاسماعيلى المستقيل النقاب عن القوى المعادية التى تعمل ضده وتحاربه لمنع انتشال النادى من عثرته المالية عن طريق اجهاض المشروعات التنموية فى مهدها مثل مشروع خط الدراويش الذى كان سيدر من 2 مليون جنيه الى 5 ملايين فى الشهر وقال: إن هذه القوى حاربته بالمنشورات وحاولت ابتزازه ماليا أو الحصول على منصب داخل مجلس الإدارة بالتعيين وعندما فشلوا سلكوا طريقا آخر بتقديم شكاوى كيدية للجهة الادارية بوجود عرضين لشركات محمول غير التى اتفقنا معها ولكن هذا لم يحدث على أرض الواقع .. من جانبه انتقد أولتراس اسماعلاوى (يلو دراجونز) موقف الجهة الإدارية من الاسماعيلى وعرقلتها المشروعات التنموية للاسماعيلى والعمل على انهياره .. وقد دافع فؤاد عبدالباقى مدير عام الشباب والرياضه عن نفسه قائلا: إنه من الداعمين للنادى وانه تم تفسير المكاتبة التى أرسلها للنادى بالخطأ وهى على خلاف ذلك مطالب غير مشروعة ولا تتماشى مع اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل الاندية. وعلمت «الصباح» ان مجلس الاسماعيلى سيسحب استقالته ويعود إلى عمله مقابل اعتماد مشروع خط الدراويش وعدم إجراء مزايدة بين شركات المحمول الثلاث.