أصدر مجموعة من أبناء شمال سيناء مساء اليوم السبت، بيانًا عقب الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها 3 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين إثر هجوم بعض المسلحين عليهم فى منطقة سد الوادى بالعريش وخطف شيخ قبيلة "الأغوات" وعائلة أل بدوى وأحد القضاة الشرعيين الكبار". قال البيان إن هناك عدد كبير من أبناء سيناء تجمهر أمام مبنى المحافظة بالعريش بعد غياب تام لجميع المسؤولين مطالبين بضرورة انتخاب محافظ جديد وليس بالتعيين. وأكد البيان على أنهم شكلوا مجلس قيادة للمحافظة تكون من مجموعة من الشباب وعددهم 17 وأحد القيادات الشعبية و7 من شيوخ القبائل. وطالب البيان القوي الثورية الاعتراف بالمجلس القيادي والضغط الشعبي من أجل تسهيل مهمة الحفاظ على سيناء لضمان بقائها كجزء من الدولة المصرية. من جانبه، أكد الناشط السيناوى مسعد أبو الفجر أن مايحدث الآن فى العريش هو انهيار لمشروع التمكين الذى أصدره الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، موضحًا أن الثوار ذهبوا إلى المحافظة لتقديم شكوى إلى المسئولين حول غياب الأمن فى العريش، إلا أنهم وجدوا مبنى المحافظ خالى من أى مسئول أو موظف فقرروا السيطرة عليها. أضاف "يبدو أن الرئيس مرسي لايريد أن يطبق ما طالب به الثوار بعد الثورة، خاصة أنه لو كان يريد هذا لأعاد هيكلة وزارة الداخلية وماشاهدنا أحد الضباط يقتل أحد البدو ويرقص على جثته".