أوضح أسامة أيوب، رئيس لجنة شئون الصحافة والصحفيين بالمجلس الأعلى للصحافة، أن سبب عدم انعقاد اللجنة لمناقشة مشكلة الزميل جمال عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، بعد وقفه عن العمل، هو عدم توجيه دعوة لهم من قبل الدكتور أحمد فهمى، رئيس المجلس الأعلى للصحافة، للانعقاد. مشيرا إلى أنه سبق أن اتفق مع «فهمى» مساء يوم الأربعاء الماضى على عقد اجتماع طارئ للجنة ولكنه فوجئ بتجاهله لهذا الاتفاق. أضاف «أيوب»، خلال تصريحاته ل«الصباح»، إنه من المتوقع تأجيل مناقشة المشكلة، خاصة فى ظل سفر رئيس مجلس الشورى لأداء فريضة الحج، مما يتطلب تقديم طلب جديد لوكيل المجلس الأعلى للصحافة، الذى من المفترض أن يقوم بدوره بتوجه دعوة لهم للانعقاد. وحول موقف أعضاء المجلس الأعلى من قرار وقف «عبدالرحيم» عن العمل أكد أنه وجميع أعضاء المجلس يرون أن القرار خاطئ ومخالف للقانون، خصوصا أن القانون ينص على محاسبة الصحفى أمام نقابته، لذلك فإن الحديث عن أن رئيس تحرير «الجمهورية» سيمثل للتحقيق أمام لجنة القيم بالمجلس الأعلى للصحافة غير جائز من الناحية القانونية ، وشدد على أن الجريدة ورئيس تحريرها وقعوا فى خطأ مهنى حينما نشروا خبرا كاذبا ، ولكنهم تداركوا هذا الخطأ وقاموا بنشر تصحيح ونفى للخبر ، وإذا كان «فهمى» يرى ضرورة أن يحيل الزميل «عبدالرحيم» للتحقيق، فعليه اللجوء أولا للجنة شئون الصحافة والصحفيين لاستطلاع رأيها فبل إصدار قرار بوقف الزميل عن العمل.