حث المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي، المسلمين في البلاد على النضال بهدف الحفاظ على التعايش السلمي المشترك ودعم جهود الحكومة للتعجيل بالتنمية في البلاد. ودعا الشيخ أحمد الدين شيخ عبد الله رئيس المجلس، في كلمة بمناسبة الاحتفال بعيد الاضحى المبارك أمس الجمعة، المسلمين إلى مساندة جهود الحكومة في تحسين معيشة المواطنين، مضيفًا أن احتفال هذا العام يأتي بشكل خاص بعد انتخاب أعضاء المجلس بناءً على تعاليم الإسلام.
وقال إن هذه الانتخابات مكنت من انتخاب ممثلين يمكن أن يعززوا من التضامن والسلام والمحبة بين المسلمين، مشيرًا إلى أن المسلمين في البلاد أظهروا التزامًا بالسلام والوحدة من خلال انتخاب قادتهم ورفض الالتفات إلى الشائعات.
وأضاف أن مشاركة المجتمع المسلم في الانتخابات فتح فصلا جديدًا باتجاه إنشاء مجالس قوية على كل المستويات.
وأوضح أن المجلس الأعلى قدم خدمات فعالة إلى الحجاج الإثيوبيين الذين سافروا إلى مكة هذا العام والبالغ عددهم نحو 6600 حاج.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن اثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة وبينهم 60% من المسيحيين ونحو 34% من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة.
ويوجد تعايش سلمي بين الاديان بشكل عام في إثيوبيا، لكن البلاد شهدت في الاونة الاخيرة احتجاجات من جماعات اسلامية متطرفة.