أقام طلاب شباب 6 أبريل مؤتمر صحفى اليوم الأحد بمقرهم بوسط البلد لرفض عدد من بنود اللائحة وتوضيح حقيقة الخلاف حولها. وقال عماد عبد الرحمن منسق طلاب حركة 6 أبريل، إن الحديث في بداية صياغة اللائحة كان عن كيفية إعداد اللائحة وليست اللائحة نفسها وهو ما استغرق شهرين كاملين ثم بدأت صياغة اللائحة التي استغرقت شهر واحد والوضع في مصر أثر بشكل كبير علي تأجيل مناقشات الللائحة.
وأكد عبد الرحمن علي أن الحركة ضغطت بشكل كبير لتعريف الأوساط الجامعية حتي وافق علي عقد جلسة تمت اليوم بين وزير التعليم العالي الدكتور مصطفي مسعد مع ممثلي اتحاد طلاب مصر لحصر "الاعراف الجامعية" الموجودة في أحد البنود كشرط لإلغاء النشاط الطلابي في الأعمال المحرضة للعنف أو التطرف الديني.
وأشار إلي أن عدد ضئيل من الاتحادات شاركت في الضغط لتعديل اللائحة منها اتحاد طلاب طب القصر العيني واتحاد طلاب هندسة القاهرة ، كما ضغطوا لتعديل أحد البنود بسحب الثقة من أمين الاتحاد بموافقة ثلثي الاعضاء وبتقديم من ثلت أعضاء اتحاد طلاب مصر.
وأشار عبد الرحمن، أن هناك عدد من الكواليس أكدت تعنت القوي السياسية مع طلاب الاخوان المسلمين داخل اتحاد طلاب مصر، وعدم احتواء الاتحاد لطلاب القوي السياسية مما نتج عنه عدم وجود توافق علي اللائحة الطلابية، مضيفاً أن التحرك نحو اللائحة كان لمصالح شخصية خاصةً بعد تنافر القوي السياسية والاتحاد بسبب اختلاف الأيدلوجيات.
ورفض طلاب 6 أبريل خلال مؤتمرهم عدم عقد أي استفتاء للطلاب مما جعل اللائحة تخرج في شكل فوقي دون وجود نقاش طلابي حولها، واتهموا القوي السياسية بالترويج لعدد من البنود غير موجود داخل اللائحة لاثارة الرأي العام.
وحول العملية الانتخابية للاتحادات الطلابية القادمة في شهر نوفمبر أشار سامر سعيد مسئول طلاب 6 أبريل جامعة القاهرة، أن الحركة ترفض استقطابها من جانب أي من الائتلافات الأخري سواء الأخوان المسلمين أو الاشتراكيين الثوريين.
وأشار إلي أن الحديث عن انضمامهم إلي طلاب الاخوان المسلمين في الانتخابات القادمة "شائعات"، مؤكداً علي أهمية دورهم الحالي في التوعية للتأكيد علي أهمية الانتخابات الطلابية.
وأكد علي أن الحركة تبادر الآن إلي عقد ائتلاف موحد يجمع عدد من الحركات الطلابية الوسطية منها أحزاب الدستور والوسط إلي جانب التيار الشعبي والحركة لعمل قائمة انتخابية لجامعة القاهرة.