قالت لمياء موافى أول مراسلة محجبة برئاسة الجمهورية، على شاشة التليفزيون المصرى، إنها لم تكن ممنوعة من العمل فى التليفزيون طوال 10 سنوات مضت، بل كان يحظر عليها الظهور على الشاشة، ويقتصر دورها على التعليقات الصوتية فقط. وأضافت: «حينما دخلت التليفزيون لم أكن محجبة، وأمضيت 5 سنوات أظهر فيها على الشاشة بشكل معتاد، لكن بعد الحجاب اختلف الأمر فكنت أظل أشرح كيف أننى أعمل مراسلة، لكنى كاللهو الخفى لا أظهر على الشاشة بسبب الحجاب». وعن عملها كمراسلة تقول: لقد تم اختيارى مع فريق عمل مع المذيعة مروة الشربينى – وبالمناسبة «غير محجبة»، وأشرف أبو دوح، وعصام التيجى ورأفت الفقى، وما تردد عن أنه تم اختيارى بالرئاسة لأننى قمت بعمل التغطية الإخبارية لحملة الدكتور مرسى الرئاسية فهذا كلام غير صحيح، لأن من قام بعمل تلك التغطية الزميل أحمد هندى، وأعتقد أن حقى بعد عمل 10 سنوات أن تسند إلى المهام فى الأحداث والأماكن المهمة، لكن النقاد ربطوا بين كونى محجبة وبين الخلفية الإسلامية لرئيس الجمهورية. وتضيف لمياء: إننى أحاول الظهور بشكل لائق ومقبول فى الملابس و«الميك أب»، ويهمنى أن أكون مقبولة وألا «أخض» الناس، والالتزام ب «ستايل» يناسب المكان الذى أعمل به، لكن يظل الحكم علّى من خلال الالتزام بالمهنية والكفاءة وليس من خلال الملابس أو حتى الحجاب، فحجابى يخصنى والعمل والكفاءة للناس، حتى غير المحجبة تظهر كما تشاء ولا يمكن الحجر عليها، وحتى ما قيل عن أن الصليب مقابل الحجاب فهذا خطأ، وإن كنت أفضل عدم التفريق بين المسلمين والمسيحيين. وعن الضجة التى أثيرت حول أول مذيعة محجبة بالنشرة قالت: دائماً ما تعتبر النشرة واجهة الدولة، ولم يظهر بها من قبل محجبة لذا كانت الضجة، ورغم ظهورى على الشاشة بالحجاب بعد الثورة مباشرة لكن المراسلة لا تأخذ نفس اهتمام المذيعة. وأكدت لمياء أنها تنتظر الإعلان عن أول اختبارات لاختيار مذيعات، لرغبتها فى أن تكون مذيعة على الشاشة.