اتهم خبير مغربي من رابطة الأمازيغ لحقوق الإنسان متشددين سلفيين مغاربة بتدمير نقوش صخرية يبلغ عمرها ثمانية آلاف سنة في جبال الأطلس الكبير تتضمن رسوما للشمس. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم /الجمعة/ عن أبو بكر أنقير من رابطة الأمازيغ لحقوق الإنسان، دمرت النقوش قبل بضعة أيام.
وأضاف أنقير "أحد النقوش المسمى (لوحة الشمس) يعود إلى ما قبل وصول الفينيقيين إلى المغرب".
وتفيد التقارير بأن النقوش كانت ضمن موقع أثري في متنزه توبكال الوطني جنوب مدينة مراكش، وتسكن تلك المنطقة النائية أغلبية أمازيغية.
من جانبه، قال أحمد السيد عضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إنه حسب المعلومات التي وصلتنا من ناشطين أمازيغ يقف متشددون سلفيون وراء أعمال التدمير.
يأتي هذا في وقت تزايدت فيه نشاطات السلفيين في المناطق الأمازيغية بهدف تطبيق مفهومهم للإسلام الذي يعتبر بعض التراث الأمازيغي القديم منافيا لتعاليم الإسلام.