بعد تكرار الهجوم على الإعلاميين بالقنوات المصرية، نددت الجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة شباب 6 أبريل، بالحملة الموجهة ضد الإعلام من جهات عدة. وأكد عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، أنها ترى ان هناك هجمات منظمة على الإعلاميين من أكثر من جهة وآخرها هو التحقيق مع ريم ماجد والإعلامي ألبرت شفيق وعدد من العاملين بقناة "أون تي في" و كذا الإعلامية هالة سرحان وطاقم إعدادها والإعلامية ريهام السهلي والإعلامي بشير حسن والهجوم الإخواني على الإعلامية جيهان منصور بقناه دريم. وأشار الشريف أن الجبهة ترى من متابعة الأحداث يتضح ان هناك من يريد توجيه البلاد في وجهة لا يعلم نهايتها إلا الله والجبهة تعلن تضامنها الكامل مع حرية الرأى والتعبير كما تؤكد على ضرورة الاحترام المتبادل بين كافة أبناء الوطن.
بينما أدان محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل هجوم الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين على الإعلامية جيهان منصور مقدمة برنامج "صباحك يامصر" فى قناة دريم واتهامه لها بأنها تتلقى أموال لمهاجمته.
وأكد عفيفى انه لابد أن يتوقف العريان والقيادات عن إلقاء الإتهامات جزافًا واستخدام الإرهاب الفكري للمعارضين والإعلاميين، مشيرًا إلى ان ذلك دليل على ضعف السلطة وهشاشتها. وأعلن تحالف القوى الثورية عن تضامنهم مع الإعلامية ريم ماجد التي طالما واجهت الكثيرين في سبيل كلمة الحق كما هو معروف، وقد سبق ان تعرضت للإستدعاء من قبل عن طريق الحكم العسكري ورجاله والآن تتعرض للإستدعاء والتحقيق مرة أخرى بتهمة إهانة القضاء وليست وحدها فقد أجريت تحقيقات مع الإعلامي ألبرت شفيق، رئيس القناة التي تقدم بها الاستاذة ريم ماجد برنامجها بلدنا بالمصري، ومع عدد من العاملين بالقناة، والإعلامية هالة سرحان وطاقم إعدادها والإعلامية ريهام السهلي، والإعلامي بشير حسن، وتم إخلاء سبيلهم في البلاغات المقدمة من 1164 قاضيًا ضدهم باتهامهم بالسماح لعدد من ضيوفهم بوسائل الإعلام والصحف بالتحدث بشكل غير لائق عن القضاة. وأكد تحالف القوى الثورية ان هذا أمر غير مقبول ولا مفهوم من قضاة نفترض بهم ان يبحثوا عن العدل وحرية الكلمة ونكرر رفضنا لهذا الإرهاب ضد الإعلام وسنتصدى لكل أنواع الإرهاب والحجر على الرأي سواء من كان هذا من تيارات إسلامية أو تيارات أخرى أو القضاة أنفسهم.