استمرت موجه الاعتصامات والاحتجاجات أمام مجلس الوزراء وبشارع القصر العينى وسط توافد للعديد من المواطنين الذين يطالبون بالمطالب الفئوية التى تخص فئة معينه من المجتمع. وفى صباح اليوم "الخميس" أعلن عمال حليج الأقطان دخول 25 عامل فى إضراب عن الطعام فى حين حاول أحدالمعتصمين إضرام النار فى نفسه ولكن منعه المعتصمين رافعين مطالبهم والتى تتمثل فى صرف مستحقاتهم المالية المتاخرة التى لم يتم صرفها منذ 11\2011 حتى الأن وعوده المفصوليين تعسفياً من العمل وتنفيذ القرار الصادر من محكمة القضاء الإدارى بعودة المصنع إلى القطاع العام ولكن الدولة جمدت القرار مبرره عدم وجود سيولة ماليه تكفى لإدارة المصنع . واستنكر العمال ما قام به الإعلامى معتز الدمرداش من تعليقه على ما فعلوه أمام الاتحادية من خلع ملابسهم وتجاهله لإساس قضيتهم. وفى الوقت ذاته دخل سائقى سيرفيس محافظة البحيره فى اعتصامهم امام الوزراء لليوم الخامس على التوالى مطالبين بتغيير الطرق المخصصة لهم والتى لا يتواجد بها الركاب يكون بديلاً عنها الطرق الرئيسية التى قامت المحافظة بتخصيصها لأصحاب المصالح و مشروع النقل الداخلى التابع للمحافظة . كما هدد المعتصمون أنه فى حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم سيتم تصعيد الاعتصام إلى إضراب عن الطعام أو قطع الطريق أمام المارة. وهناك أيضا اعتصام الحاصلين على الماجستير والدكتوراه المستمرلليوم الثالث على التوالى على رصيف مجلس الوزراء وسط تجاهل من المسئولين لمطالبهم والتى تتمثل فى تعينهم بوظائف بالجهاز الإدارى بالدولة أسوة بأوائل الخرجين الذين تم تعيينهم بناء على قرار الدكتورعصام شرف رئيس الوزراء الأسبق ولكن تم وقف القرار نظراً لعزل الحكومة. فى حين هدد المعتصمون فى حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم باللجوء إلى أوجه تصعيدية أخرى منها قطع طريق شارع القصر العينى أمام السيارات المارة والدخول فى إضراب عن الطعام للضغط على الحكومة ويتم الاستجابة لتلك المطالب. كما استمر عمال غاز مصرفرع (نجع حماد – اسوان- قنا) لليوم الثانى عشر على التوالى فى اعتصامهم المفتوح أمام الوزراء مطالبين بعودتهم إلى العمل مرة اخرى بعد أن تم فصلهم تعسفيا من العمل نظرا لمطالبتهم بالتثبيت أسوة بالعاملين بالوجه البحرى فعند مطالبتهم بتنفيذ القرار الصادر بحقهم من رئيس مجلس إدارة الشركة تم فصلهم من العمل وتم تحرير محاضر كيديه ضددهم لإجبارهم على عدم العودة إلى العمل مرة أخرى . فى حين أكد العمال على عدم تركهم رصيف المجلس إلا فى حالة الاستجابة إلى مطالبهم من صرف مستحاقتهم المالية المتاخرة وعودتهم إلى العمل مرة أخرى. فيما استمر أوائل الخريجين من طلاب جامعة الازهر فى اعتصامهم أمام الوزراء مطالبين بالتعيين وإصدار قرار من رئيس الوزراء هشام قنديل بتنفيذ قرار مجلس الجامعة الصادر بحقهم من التعيين حيث انتقدوا عدم تنفيذ قرار الدكتورعصام شرف بتعينهم وتم تعيين الدفعات السابقه 2002:2010 وتجاهل حقهم فى التعيين مع أولويتهم فى التعيين عن الدفعات السابقه فقد سبق وأن أصدر مجلس الجامعة قرار بتعيين أوائل 2011 بنظام"التكليف" لتلك الدفعة وبموافقة مجلس الأقسام و مجلس الكليات والجامعات فقد أرسل كشف بالأسماء إلى التنظيم والإدارة ولكن رئيس التنظيم والإدارة الأسبق "صفوت النحاس" أفاد بأنه سيتم تطبيق معدلات الإداء على تلك الدفعة دون غيرها من الدفعات والذى يؤدى إلى عدم تعيين أى فرد من تلك الدفعة.