دعا الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الأمة الإسلامية إلى الاجتماع على قلب رجل واحد والجهاد من أجل القدس وفلسطين، فيما تجاهل بديع، في رسالته الأسبوعية اليوم، التعليق على الحكم ببراءة جميع المتهمين في أحداث "موقعة الجمل". قال بديع: "إن الوقت قد آن للأمة الإسلامية أن تجتمع على قلب رجل واحد من أجل القدس وفلسطين بعد أن طغى اليهود في البلاد وأكثروا في العالم الفساد، وأراقوا دماء العباد، وداسوا الحرمات والمقدسات، ودنسوا بأفعالهم حتى مقدساتهم هم". وتابع معلقاً على السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصي "يريدون أن يقتسموه مع المسلمين، فإن قبِلنا ذلك كانت الخطوة التالية بهدمه وبناء الهيكل عليه". وأكد بديع على أن استرداد المقدسات وصون الأعراض والدماء من أيدي اليهود لن يتم عبر أروقة الأممالمتحدة، ولا عبر المفاوضات، بحسب قوله، "فالصهاينة لا يعرفون غير أسلوب القوة، ولا يرجعون عن غيهم، ولا يعرفون السلام ، إلا إذا أُخِذُوا على أيديهم، ولن يكون ذلك إلا بجهاد مقدس، وتضحيات غالية وكل صور المقاومة.. ويوم أن يستيقنوا من أننا سنسلك هذا السبيل، ونرفع علم الجهاد في سبيل الله، وسنتقدم إلى ميدان الجهاد، إن ذلك سوف يكفّ أيديهم ويمنع طغيانهم".