جمعت جلسة ودية بين نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور ومسعد فوده نقيب السينمائين مع أعضاء من نقابة الموسيقين وهما رضا رجب وكيل النقابة والقائم بأعمال النقيب في الفترة الحالية، و خالد بيومى أمين الصندوق ،و أحمد رمضان سكرتير النقابة لمناقشة المشكلة الراهنة مع إيمان البحر درويش والوصول لحل ودى يرضى جميع الأطراف ، إعتزازا منهم بمكانه نقابة الموسيقين وأنها ليست مكانا للمعارك ، وأنهم على علم بأن" إيمان "معه قرار يسمح له بمباشرة أعماله كنقيب، وليس من حق المجلس أن يرفض تنفيذ القانون ، فما كان من أعضاء النقابة الإ أنهم عبروا عن رفض النقابة للنقيب و موقفها القانونى تجاه بأنه لم يعد النقيب وأنه لايصلح لهذا المنصب ولا يمكن الإعتراف به . حيث أكد – أحمد رمضان – سكرتير النقابة للصباح بأنه تم توضيح سوء الفهم لدى عبد الغفور وفوده بأن الخلاف مع "ايمان " ليس شخصياً، وانما قانونى،وإيمان كان يقوم بكل الأعمال دون الرجوع للمجلس بأى قرار يتخذه فالجمعية العمومية لم تنتخبه مفردا وأنما الجميع جاء بالإنتخاب ، كما أن إيمانلم يعد "نقيب"قانونا،وأن القرار الذى بحوزته بوقف التحقيق صدر بعد التحقيق معه بالفعل ، فلم يعد التحقيق ذو أهمية تذكر ،ولكن المشكلة ليست بالتحقيق وأنما بوضعه القانونى غير السليم، فمن حقه دخول النقابة ولكن ليس كنقيبا لها، وأنما كعضو منتسب ، فقرار رفع اسم إيمان جاء من جمعية الأعضاء العاملين بالنقابة لعدم توافر شروطه كعضو عامل لإذواجه لنقابتين نقابة المهندسين ونقابة الموسيقيين ، كما تقدمت النقابة بطعن على قرار إيمان بالرجوع وفى إنتظار رد القضاء ، مع محاولة إيمان لإقتحام النقابة مع مجموعة من البلطجية و إصراره على إستخدام القوة والصوت المرتفع واصراره أن يكون نقيبا ،وأنه من حقه ممارسة أعماله وليس من حق أعضاء النقابة منعه، ومع ذلك لم يفلح لأن أعضاء الجمعية تصدوا للغوغائية التى إستخدمها وإصروا على عدم دخوله وأنه لم يعد يمثلهم ، فسمعة النقابة تكون طيبة بتنفيذ القانون وليس بالجلسات الودية ، لأن كل فرد يعمل بالنقابة لابد أن يحترم قوانيها و ينفذها . فما كان من أشرف عبد الغفور ومسعد فوده الا أن امتنعا عن التعليق والتزام الصمت حيال المشكلة ، معربين عن أسفهم لما وصلت له النقابة ، متمنين أن يسود الهدوء مرة أخرى، وأنهم حاولوا لعب دور الوسيط ولكن القضاء سيكون الفاصل في حل المشكلة .