أكدت نقابة "المعلمين المستقلة" على استمرارها في النضال من أجل تحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها في إطار من الممارسة الديمقراطية، تزامناً مع احتفال الأممالمتحدة باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، وذلك إحياءً لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين. وقالت النقابة في بيان لها اليوم الجمعة أن اليوم العالمي للمعلم يأتي هذا العام مع استمرار ثورة المعلمين المصريين لتغيير أوضاعهم المهنية والاقتصادية والاجتماعية، التي عانوا كثيراً من تدهورها وتدنيها طوال عقود طويلة. وأوضح البيان أن اليوم العالمي تزامن مع سعي المعلم المصري لمحاولات الاشتباك مع قضايا مجتمعه، فيما يرتبط بمهنته من خلال تصدر المشهد الثوري للمجتمع المصري، احتجاجاً على استمرار السياسات التعليمية في مرحلة ما قبل 25 يناير وحتى الآن، طارحاً على الرأي العام المصري مجموعة من المطالب الاجتماعية والاقتصادية والمهنية تستهدف بناء منظومة تعليم وطني تسعى من خلالها للحفاظ على الهوية الوطنية للشخصية المصرية، وتحقيق التنمية الوطنية المستقلة، وكذلك تحسين شروط وظروف العمل داخل المؤسسة التعليمية وتحسين أوضاع المعلم المصري من خلال المطالبة بتحسين الأجور بتحديد حد أدنى وأقصى لها. وتقدمت النقابة بتقديم التهنئة إلى كل معلمي مصر والعالم، داعيةً إلى التنسيق والتعاون بين مختلف تنظيمات المعلمين النقابية للدفاع عن حقوق المعلم المشروعة وتحسين أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية والمهنية وتحسين ظروف وشروط العمل، إضافةً إلى نبذ كل أشكال التمييز والعنصرية بالتنظيم النقابي وداخل المؤسسة التعليمية وفي المجتمع بوجه عام.