يُعد النحت من أرقى أنواع الفنون إبداعًا وجمالًا، ما جعل الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى أن تتخذ من البطيخ أشكالاً كثيرة للنحت عليه وأن يكون مصدرًا لإلهام لها فى عمل معرض فنى. واتخذت الفنانة ريهام السنباطى من قشر البطيخ رمزًا للصلابة والمتانة للإشارة بقوة المرأة وتحديها أمام مرض سرطان الثدى، حيث نحتت عليه كتابات تحمل رموزًا لدعم مريضات السرطان. وتقول الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى: «أنا من مواليد القاهرة وأبلغ من العمر 31 عامًا، حصلت على ماجستير وتمهيدى دكتوراه تخصص تصميمات زخرفية من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، وأعمل رئيسة ومؤسسة حملة فنون وردية لمكافحة سرطان الثدى بالفن التشكيلى، ورئيسة لجنة الثقافة والفنون بمؤسسة آدم للتنمية الإنسانية. وتضيف ريهام قدمت توعية عن مرض سرطان الثدى على طريقتى الخاصة، وذلك من خلال قيامى بجلسة تصوير فوتوغرافى، بالنحت على فاكهة القشرة الخارجية من البطيخ، وكتبت عليها: جملة معا لنهزمه، سرطان الثدى، وقمت أيضًا بنحت علامة الشريط الخاص بالتوعية عن المرض. وعن سبب اختيارها للبطيخ، قالت ريهام: إن الدراسات والأبحاث أثبتت دور البطيخ الفعّال فى الوقاية والحد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدى، لما يحتويه من مضادات أكسدة. وأشارت أنها تهتم بالتوعية بمخاطر مرض سرطان الثدى من خلال حملتها التى ترأسها وهى فنون وردية، وهى حملة توعية لنشر ثقافة الحفاظ والوقاية من سرطان الثدى بشكل فنى يحقق توصيل الرسالة للفئة المستهدفة، وهى مخصصة لتوعية للسيدات الصم وضعاف السمع حول المرض. وعن أطفال التوحد ومعرض الصورة الزرقاء، قالت ريهام: إن رسالة الماجستير الخاصة بى كانت عن مرضى التوحد، خاصة الأطفال، وأنه يمكن تعليمهم وتنمية مهاراتهم عن طريق الرسم وهذا ما قمت به خلال ورشة. وتابعت النحاتة بعد ذلك أطلقت مبادرة الصورة الزرقاء للتوعية بمرض التوحد وتم تنظيم الحدث بالمجلس القومى لشئون ذوى الإعاقة ثم شاركت بفعالية «ارسم احلم لون» بمستشفى 57357، للتأكيد على أهمية العلاج بالفن ومدى فعاليته فى تنمية مهارات التواصل لديهم. وأكدت ريهام أننى قمت بعمل تصميم قصص اجتماعية تفاعلية على الإنترنت للأطفال ذوى التوحد، كمدخل لتنمية مهارات التواصل الاجتماعية، والقصص عبارة عن شخصيات قام الأطفال بابتكارها، وذلك بعد عدد من ورش العمل مع 6 أطفال واخترت حكايات من أبلة فضيلة.