أيام قليلة باتت تفصلنا عن معرفة هوية «الأفضل فى أفريقيا» لعام 2019، حين يقام حفل الجوائز السنوى للاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف) لتكريم الأفضل فى القارة السمراء بمدينة الغردقة المصرية المقرر له يوم السابع من يناير 2020. وقبل أسبوعين على الحفل أعلن الكاف أخيرًا عن القوائم النهائية والتى تضم ثلاثة مرشحين فى كل فئة من فئات الجوائز، تمهيدًا للإعلان النهائى عن الفائزين فى الغردقة. الكاف أعلن أن التوصل إلى المراكز الثلاثة الأولى جاء بعد تصويت من خبراء اللجنة الفنية والتطوير بالاتحاد الإفريقى، وكذلك لجنة من خبراء الإعلام مع التركيز على أداء المرشحين خلال العام قيد الاستعراض، 2019.كما تضمن الاختيار تصويت مجموعة مختارة من أساطيرالكاف والمؤلفة من الفائزين السابقين باللقب الفردى الأبرز فى كرة القدم الأفريقية. وشارك الأساطير فى عملية التصويت للاعب العام (رجال وسيدات). ومن بين هؤلاء الأساطير النجم محمود الخطيب والكاميرونى صامويل إيتو والإيفوارى ديدييه دروجبا والسنغالى الحاج ضيوف وغيرهم من النجوم. وتحسم المرحلة النهائية من التصويت للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقى للرجال والسيدات بالإضافة إلى مدرب العام لفرق الرجال والسيدات عبر تصويت المدربين وقادة المنتخبات الوطنية من الاتحادات الوطنية ال54 الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى.فى هذه الأثناء، سيتم تحديد أفضل لاعب فى مسابقات الأندية من قبل مدربين وقادة فرق مرحلة المجموعات فى الموسم الحالى من مسابقتى دورى الأبطال وكأس الكونفيدرالية. فيما يخص لاعب العام، ضمت القائمة النهائية ثنائى ليفربول الانجليزى محمد صلاح نجم مصر، والفائز بالجائزة فى العامين الأخيرين، والسنغالى ساديو مانيه وصيف صلاح فى نفس العامين، والجزائرى رياض محرز الذى توج باللقب فى 2016. ومن كونترول لجنة الاختيار تبدو فرصة مانيه هى الأفضل من بين الثلاثى للتتويج باللقب بالنظر للموسم الاستثنائى الذى قدمه أسد التيرانجا السنغالى سواء مع ليفربول أو منتخب بلاده، وبالإشادة التى نالها عبر العديد من المنصات، وكان آخرها تصريح أفضل لاعبى العالم الأرجنتنى ليونيل ميسى نجم برشلونة، والذى قال عقب تتويجه بجائزة الكرة الذهبية أنه منح صوته لمانيه فى استفتاء الفيفا لأفضل لاعب فى العالم، وأنه إذا كان يملك صوتًا فى الكرة الذهبية لمنحه لمانيه أيضًا. وحل السنغالى رابعًا فى استفتاء فرانس فوتبول للكرة الذهبية خلف ميسى وزميله فى ليفربول الهولندى فيرجيل فان دايك، وأسطورة البرتغال ويوفنتوس كريستيانو رونالدو، فيما حل صلاح خامسًا ومحرز تاسعًا فى التصويت نفسه. وعلى صعيد جائزة لاعب العام فى مسابقات الأندية الإفريقية، شهدت القائمة تواجد اسم لاعب وسط مصر والزمالك طارق حامد والذى قاد الفريق الأبيض للتتويج بلقب كأس الكونفيدرالية فى عام 2019، إلى جانب الجزائرى يوسف البلايلى والتونسى أنيس البدرى اللذين قادا الترجى للتتويج بلقب دورى الأبطال للعام الثانى تواليًا. وعلى الرغم من الأمل الذى يعقده المصريون على حامد إلا كواليس كوتيور لجنة الاختيار تشير إلى أن البلايلى يبقى الأقرب لحصد اللقب. الكاميرونية أجارا نشوت، النيجيرية عزيزات أوشوالا والجنوب إفريقية كريستينا تيمبى كجاتلانا هن المرشحات للقب أفضل لاعبة فى أفريقيا. فيما يعتبر المغربى أشرف حكيمى الأقرب لحصد لقب أفضل لاعب شاب ضمن قائمة ضمت أيضًا النيجيريين صامويل تشوكويزى وفيكتور أوسيمين. ويبقى الجزائرى جمال بلماضى الأقرب لحصد لقب مدرب العام على حساب السنغالى أليو سيسيه والتونسى معين الشعبانى، فيما تنحصر جائزة مدرب العام لفرق السيدات بين السويدى توماس دينربى مدرب نيجيرياوالكاميرونى آلان جومفا، وسيدة وحيدة هى الجنوب إفريقية ديزيريه إيليس. منتخب الجزائر يبدو مرشحًا فوق العادة لحسم جائزة منتخب العام بعدما حصد لقب كأس الأمم الإفريقية فى مصر الصيف الماضى، وينافسه منتخبا السنغال ومدغشقر، فيما تتنافس منتخبات الكاميرونونيجيريا وجنوب إفريقيا على لقب المنتخب الأفضل فى فئة السيدات.