قانون الانتخابات «النواب والشيوخ والمحليات» أبرز ملفات البرلمان فى الفصل الأخير قبل أيام من استئناف جلسات مجلس النواب، فى افتتاح الفصل التشريعى الخامس والأخير، هناك ملفات عديدة تنتظر المجلس، لابد من حسمها قبل انتهاء الفصل التشريعى الأخير للمجلس فى يونيو المقبل، أبرزها قانون انتخابات مجلس النواب، الذى لم ينته المجلس من مناقشته حتى الآن، وأيضًا قانون انتخابات مجلس الشيوخ، والتى يبدأ ماراثون الانتخابات فيها، نهاية العام الجارى، وكذلك قانون انتخابات المحليات، الذى لم يصاغ حتى الآن، بجانب قانون الجمعيات والمؤسسات، وقانون الرياضة الجديد. ورغم وجود أكثر من ملف تحت قبة مجلس النواب، خلال الفترة المقبلة، فإن هناك ملفين عاجلين، أبرزهما التعديل الوزارى، المزمع خلال الأيام المقبلة، وحركة المحافظين أيضًا، حيث كان مزمع إجرائهما خلال الأيام الماضية، إلا أن إجازة مجلس النواب عرقلت الحركة، حيث إن الدستور الجديد، ينص على موافقة مجلس النواب، على حركة المحافظين، وأى تعديلات وزارية، كما تم تأجيل حسم رؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية لحين عودة جلسات مجلس النواب، أول أكتوبر المقبل. الملفات التى تنتظر انعقاد مجلس النواب فى الفصل التشريعى الخامس، لم تتوقف عن التعديل الوزارى وحركة المحافظين، وقانون الانتخابات، حيث يوجد أيضًا قوانين العمل، والتأمينات الاجتماعية، والأحوال الشخصية، بالإضافة إلى انتخابات اللجان النوعية فى أول جلسة من انعقاد الفصل التشريع الرابع، والتى تشهد منافسة شرسة فى آخر فصل تشريعى، نظرًا لرغبة أغلب رؤساء اللجان السابقين فى العودة إلى مناصبهم فى قيادة اللجان النوعية، ويقابله طموح هيئات المكاتب الحالية فى الاحتفاظ بمناصبهم قبل نهاية انعقاد مجلس النواب. ويواجه مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبدالعال وهيئة مكتبه النائب السيد الشريف والنائب سليمان وهدان، أزمة كبيرة بسبب خلافات الأحزاب والقوى السياسية حول قانون الانتخابات، وهو ما سيعطل إصدار القانون فى صيغته النهاية، فى أسرع وقت قبل حلول موعد انتخابات مجلس الشيوخ والمحليات نهاية العام الجارى. أما فى التعديل الوزارى وحركة المحافظين، فالتغييرات لن تكون كثيرة، حيث هناك استقرار فى الوزارات السيادية كالدفاع والداخلية والخارجية، بينما التغيير سيكون فى الوزارة الخدمية، كالصحة، والتموين، والتعليم العالى، والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعى، بينما يستمر الدكتور مصطفى مدبولى فى منصبه رئيسًا للوزراء، وفى المحافظين، فهناك تغييرات فى المحافظات الحدودية، السويس وإسماعيلية وبورسعيد»، وبعض محافظات الصعيد لتراجع مستوى الخدمات فى تلك المحافظات، أبرزها الفيوم وبنى سويف وأسيوط والمنيا، ومحافظاتالقاهرة الكبرى، «القاهرة والجيزة والقليوبية».