دعا الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الدول الأعضاء إلى التدخل الفوري لإنقاذ الشعب السوري من المجازر المروعة المستمرة منذ أكثر من سبعة عشر شهراً، التي يرتكبها النظام في سوريا بدعم وتدخل مباشرين من روسيا والصين وبعض القوى الشيعية في المنطقة. وقال المدير العام في تصريح صحفي أدلى به اليوم، إن جرائم النظام في سوريا التي تقتل المواطنين وتهجرهم وتدمر المدن والمعالم التاريخية وتمارس أبشع صور الهمجية والوحشية، لا يجوز أن تستمر أمام عجز المجتمع الدولي وتخاذله، موضحًا أن المسؤولية الآن تقع على عاتق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي قال إنه يجب عليها أخذ زمام المبادرة لإنقاذ الشعب السوري المنكوب وإمداده وجيشه الحر بالوسائل اللازمة لمواجهة آلة القتل الهمجية التي يستخدمها هذا النظام. وحذر المدير العام للإيسيسكو في تصريحه، من استمرار الوضع على ما هو عليه ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة برمتها وعلى العلاقات بين طوائفها. وقال إن السياسة التي تتبعها القوى المساندة للنظام الدموي في سوريا سترتد عليها بما لا تحمد عقباه، لأنها سياسة ظالمة وغير إنسانية ومخالفة لكل القيم والمبادئ الإسلامية التي تأمر بالعدل والإحسان وتنهى عن الظلم والمنكر والبغي. وطالب المدير العام للايسيسكو، بتفعيل مقتضيات ميثاق منظمة التعاون الإسلامي في ما يخص هذه المأساة الإنسانية المروعة.