ناقدة فنية: الأفلام تشهد منافسة قوية لوجود أهم أسماء مخرجين ونجوم كبار تنافس صُناع السينما فى موسم عيد الأضحى بأفلام سينمائية ضخمة تضم عددًا من النجوم الكبار والشباب مع مؤلفين ومخرجين لهم بصمة وتاريخ فى عالم الفن ليشهد موسم أفلام العيد صراعًا كبيرًا، مع وجود ظاهرة الأجزاء الثانية من الأفلام والبطولة الجماعية والتى أتى على رأسها: فيلم الكنز 2، الفيل الأزرق 2 وفيلم ولاد رزق 2، والتى جعلت إيرادات السينمات بالعيد تشهد انتعاشة كبيرة، حيث استطاعت الأفلام أن تحقق إيرادات تتجاوز ال 70 مليون جنيه، ويأتى معهم فيلم «خيال مآتة» وفيلم «أنت حبيبى وبس» مع استمرار لفيلمى عيد الفطر «الممر وكازابلانكا»، ليشتد الصراع والمنافسة بين أفلام العيد. وتقول الناقدة الفنية ماجدة موريس ل«الصباح»: إن المنافسة قوية بين أفلام عيد الأضحى المطروحة حاليًا بالسينمات لوجود أهم أسماء مخرجين على الساحة الفنية والسينما العربية مثل: طارق العريان، شريف عرفة، مروان حامد وخالد مرعى، فجميعهم مخرجون تاريخهم حافل بالأعمال الهامة والتى تقدم أعمالًا لها قيمة ودراما حقيقية مع أكشن. وأضافت موريس: أن الجمهور أمام أعمال فنية لها وزن وبها محتوى عكس ما كانت عليه السينمات فى السابق عند طرح أفلام بالعيد لجمهور الأفلام السهلة البسيطة الكوميدية، لكن منتجى وصُناع أفلام عيد الأضحى هذا العام النظرية لديهم اختلفت حيث قدموا أفلامًا قوية لقطاع كبير من الجمهور خاصًة الذى كان مختفى عن السينما منذ زمن وأصبح هناك رهان على قطاع كبير من شرائح الجمهور، مشيرة إلى أن إيرادات العيد أصبحت هامة بالنسبة للفيلم طوال الوقت. وعن وجود ظاهرة الأجزاء الثانية للأفلام وطرحها للمنافسة مع بعض فى وقت واحد، قالت الناقدة ماجدة موريس: إن الأجزاء الأولى لتلك الأفلام نجحت بشكل كبير، سواء كانت الفيل الأزرق أو الكنز وولاد رزق، فهذا النجاح مغرٍ بأن يتم عمل أجزاء أخرى لتلك الأفلام، خاصةً إذا كانت القصة بها إمكانيات لاستكمال الموضوع وظهر ذلك بفيلم الكنز، مضيفة إلى أن هناك إمكانية لعمل ولاد رزق جزء ثان لأن الإنسانيات وتغير الأخوة بها استكمال وقصص أخرى. وأشارت موريس إلى أن الفيلم الأكثر صعوبة فى عمله وتقديم جزء آخر هو فيلم الفيل الأزرق، لأن به جزءًا يعتمد على الغيبيات والأفكار غير المنظورة مثل التاتوه أو الوشم يظهر منه عوالم خفية تؤذى الناس بعيدًا عن الموضة والدكتور الذى يعيش حالة ليست حالته الواقعية، قائلة: إن تلك الإمكانيات التى يمكن أن تمثل خطرًا على فيلم مثل الفيل الأزرق فإما أن يتم التعامل معه بشكل به إقنع للمشاهد بشكل كبير أو لا. وتابعت: أن الإيرادات تعنى أن هناك حالة من الإقبال على الجمهور لمشاهدة الفيلم بشكل عام، بالإضافة لوجود عدد من النجوم الكبار بجمهورهم العريض الذى ساهم كثيرًا فى وصول الإيرادات بهذا الشكل الكبير على رأسهم كريم عبدالعزيز وأحمد حلمى وأحمد عز وغيرهم من نجوم الصف الأول.