وسط منافسة صعبة يشهدها موسم عيد الأضحى الذي ينطلق خلال الأيام القليلة الماضية، ينافس النجم أحمد عز بفيلمه الجديد" ولاد رزق 2 .. عودة أسود الأرض"، والذي حقق الجزء الأول منه نجاح كبير في السينما المصرية، وتصدر وقتها شباك التذاكر . وقدم بعدها عز بفيلم "الخلية" نجاح كبير وتصدر ايضا قائمة شباك التذاكر برقم قياسي، كان يعد وقتها أعلي إيراد في تاريخ السينما، ويسعى عز من خلال أعماله بأن تحفر في تاريخ السينما حيث يبحث عن القيمة ايضا في أعماله، وليس فقط فكرة الإيرادات . لذلك قرر عز أن يقدم فيلم "الممر" الذي اصبح فيلما للتاريخ، خاصة أن استطاع ان يجمع بين القيمة والإيرادات، وسط تحقيقه لأرقام قياسية لا يمكن أن يغفلها التاريخ بعد ذلك . وبعد هذه النجاحات، يستعد عز لخوض سباق عيد الأضحى بالجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق" والذي يشارك فيه كوكبة كبيرة من النجوم، حيث تعد المنافسة صعبة وسط وجود عدد من النجوم منهم كريم عبدالعزيز والذي يعرض له حاليا الجزء الثاني من الفيلم الازرق، واستطاع أن يحقق 25 مليون جنيه في أسبوع، بالإضافة إلي فيلم النجم أحمد حلمي الجديد "خيال مآته" . وبات المنافسة صعبة، حيث يعد هذا الموسم هو الأقوى علي الاطلاق، بعدما قرر صناع الجزء الثاني من "ولاد رزق" طرح العمل الخميس المقبل في السينمات وذلك يوم 7 أغسطس، ويبقي السؤال هل يحقق عز نجاحا كبير بفيلمه الجديد مقارنة بالنجاحات السابقة؟ وهل يحقق الجزء الثاني من "ولاد رزق" نجاح كبير قياسا بالجزء الأول ؟ خاصة أنه يتطلب عليه تحقيق نجاح يفوق الأفلام السابقة . ويضم العمل كل من النجم أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، أحمد داوود، محمد ممدوح "تايسون"، كريم قاسم، سيد رجب، محمد لطفي، نسرين أمين، مني ممدوح، ريم مصطفي، إسلام إبراهيم، وانضم لهم النجم خالد الصاوي، باسم سمرة، غادة عادل، إياد نصار، آسر ياسين، بالإضافة إلي ظهور خاص للنجمة يسرا، وماجد المصري وأصالة وسوسن بدر . ويأتي استقرار صناع العمل علي تقديم الجزء الثاني من "ولاد رزق" بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول بقيادة المخرج طارق العريان، والسيناريست صلاح الجهيني . وبدأت قصة الجزء الثاني بعد مرور ثلاث سنوات من انتهاء أحداث الجزء الأول من "ولاد رزق"، حاول خلالها الأخوة الأربعة بشتى الطرق الحفاظ على العهد الذي قطعوه على أنفسهم بالابتعاد عن حياة السرقة والجريمة، لكن حدثا واحدا يطرأ على حياتهم يغير كل ذلك، ويدخلهم في عوالم جديدة عليهم، ويضعهم في مواجهات شديدة الخطورة مع عدد من المجرمين المحترفين.