أكد الملازم أول أحمد حمدى فى تصريحات خاصة ل أنهم لم يحددوا موقفهم بعد من الإعتصام ، السبت ، و ذلك بسبب إنتظارهم الرد من رئاسة الجمهورية بعد وعود الرئيس مرسى لهم على لسان مستشاره فؤاد جاب الله . كان إئتلاف "أنا ضابط شرطة ملتحى" قد قرر تعليق إعتصامهم والذى كان مقررا إقامته السبت، أمام القصر الرئاسى بالإتحادية وذلك بعد وعود من مستشار الرئيس المستشار محمد فؤاد جاب الله مع عددا من الضابط الملتحين توصلوا خلالها إلى تعليق الإعتصام لحين البت فى مطالبهم. يأتى ذلك فى حين إندلعت أزمة ضباط الشرطة الملتحين ، مرة أخرى بعد صدور قرار من محكمة القضاء الإدارى بأحقيتهم فى الرجوع إلى العمل بعد قرار وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بإيقافهم عن العمل نتيجة إطلاقهم للحاهم بما يخالف العرف العام المتعارف عليه. لكن قرارات النيابة الإدارية والقضاء الإدارى لم تنفذ إلى الآن ، مما دفعهم إلى التوجه بالعديد من الشكاوى إلى ديوان المظالم و الرئيس محمد مرسى و وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين لكن دون جدوى وعليه وعليه فقد قررت مجموعة "أنا ضابط شرطة ملتحى" تنظيم العديد من الوقفات الإحتجاجية كان آخرها الجمعه 14 من سبتمبر الجارى ونظموا مسيرة توجهت من ميدان التحرير إلى قصر عابدين ومن ثم عادت مرة أخرى إلى الميدان ، بالملابس الرسمية ، كما كان مقررا أن ينظموا إعتصاما مفتوحا أمام القصر الرئاسى بالإتحادية إعتراضا على إستمرار سياسية التعنت الإعلامى والتعنت ضد تنفيذ أحكام القضاء بأحقيتهم فى الرجوع إلى العمل.