قضت محكمة في ولاية ساو باولو البرازيلية أمس الثلاثاء، بحظر البث الإلكتروني للفيلم المسيء للنبي محمد، وأمهلت موقع "يوتيوب" 10 أيام لإزالة لقطات من الفيلم. وقال القاضي جيلسون ديلجادو ميراندا في قراره، إن القضية تضع حرية التعبير بجوار الحاجة إلي حماية أفراد ومجموعات من الناس من تصرفات ربما تحرض على التمييز الديني.
ووفقًا للحكم الذي نشرته صحيفة استادو دي ساو باولو، فإن القاضي خلص إلى أن حظر شيء غير قانوني ينبغي ألا "يؤذي" حرية الفكر والتعبير.
وكان الاتحاد الإسلامي الوطني (جماعة للمسلمين في البرازيل) أقامت دعوى قضائية ضد شركة جوجل المالكة ليوتيوب لبثها على الانترنت فيلمًا، قالت إنه مهين وينتهك الحق الدستوري في حرية التعبير.
وجاء هذا القرار بعد ساعات من انتقاد ديلما روسيف رئيسة البرازيل، "ظاهرة الخوف من الإسلام" في الدول الغربية في كلمة لها أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة.