أعلنت "رابطة أقباط 38" رغبتها فى الإحتكام إلى أحكام الشريعة الإسلامية فى الزواج والطلاق ، خلال جلسة الإستماع التى عقدتها لجنة الاقتراحات بالجمعية التأسيسية الدستور ،أمس، والتى نظمها الدكتور محمد البلتاجي ،القيادى الإخوانى وعضو لجنة الاتصالات والحوار المجتمعى بالجمعية ، ورفضت الرابطة وضع نص فى الدستور بأن يحتكم أصحاب الديانات غير الإسلام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية. وتقدمت الرابطة بمذكرة قالت فيها "إنه لا يوجد بالمسيحية شريعة " وأن "الشريعة الاسلامية" جاءت لتنسخ جميع ما كان قبلها " لذلك حسب مذكرة الرابطة «وجب علينا نحن المسيحيين المصريين اتباع الشريعة الإسلامية كونها مصدر التشريع الرئيسي للدولة " وردا على ما صدر من "رابطة 38" ، قال مينا مجدى ،القيادى بحركة "أقباط بلا قيود" أنهم الحركة أصدرت بيان قالت فيه أن الحديث عن رغبة أقباط فى تطبيق الشريعة الإسلامية على أحوالهم الشخصية محض افتراء، والترويج لهذه الإكذوبة مثير للسخرية. وأصدرت الحركة بيانا أمس قالت فيه: "إن من يسمون أنفسهم ب "رابطة أقباط 38" لا يمثلون سوى أنفسهم، ومطالباتهم بالاحتكام للشريعة الاسلامية فى الدستور أمر لا يخص أحد سواهم، وما جاء فى المذكرة التى قدموها للقيادى الإخوانى محمد البلتاجى، يعكس الميول الحقيقية لتلك الرابطة المزعومة التى تنسب نفسها زوراً إلى الأقباط." وأضاف البيان "لهؤلاء نقول: "إن شريعتنا هى شريعة الزوجة الواحدة شئتم أم آبيتم، والاحتكام فيها للكتاب المقدس وحده ولا توجد قوة على الأرض يمكن أن تعبث بثوابت إيماننا". الجدير بالذكر أن "رابطة 38" تضم جماعة تطالب بالسماح بالزواج الثانى ، وأنشأت لهذا الغرض ، حيث لا تسمح الكنيسة بهذا مطلقا ، من ناحية أخرى لقى الاستماع إلى هذه المجموعة من جانب "التأسيسية" غضبا فى الوسط القبطى الذى يعتبر أن مطالب الرابطة هى مطالب شخصية تغالط الشريعة المسيحية وتريد لى قةانين الكنيسة طبقا لمصالحهم ال