علاقة البلجيكى سيدومير والنادى الإسماعيلى فى طريق مسدود بعد رحيله عن منصبه كمدير فنى للفريق عقب الخسارة أمام وادى دجلة بثلاثة أهداف نظيفة دون مقابل في الدورى، بعدما أصر على التزام مسئولى النادى ببنود التعاقد التى تنص على تقاضيه راتب ثلاثة اشهر كشرط جزائى فى حالة فسخ التعاقد معه، وهو ما يرفضه مسئولو الدراويش لعدم رغبتهم فى تكبد مبلغ مالى كبير. ودخل مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان فى مفاوضات مع سيدومير ووكيله من أجل التوصل إلى حلول ودية برحيله مقابل شهرين فقط من قيمة عقده، فى الوقت الذى رفض فيه ذلك وقرر اللجوء إلى تقديم شكوى لدى الاتحاد الدولى «الفيفا »، وكذلك الشكوى إلى سفارة ب اده فى حالة عدم الحصول على مستحقاته بشكل كامل. وجاءت شكوى المدرب البلجيكى إلى الفيفا لتعيد إلى الأذهان واقعة سابقة عندما تم احتجاز جواز السفر الخاص باللاعب التونسى لسعد الجزيرى وعدم السماح له بالسفر إلى بلاده بعد الدخول فى عدة أزمات بسبب عدم المشاركة فى المباريات، وهو ما يهدد النادى بعقوبات كبيرة بالفترة المقبلة.