أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري اهتمام وسعى الدولة نحو توطين أهداف التنمية المستدامة داخل المحليات، مشيرة إلى أهمية التعاون في وضع نموذج للمحليات لإعداد تقارير طوعية داخل كل محافظة. وأوضحت أن عملية رصد مؤشرات التنمية المستدامة تعد بوابة إحصائية لإدخال البيانات الخاصة بالمؤشرات والتي تهدف إلى تحديد الفجوات في البيانات وآليات جمعها باستخدام منهاجيات محددة لضمان جودتها لتحقيق سياسة عدالة في توزيع الاستثمار. وجاء ذلك في بيان لها اليوم حول اجتماع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري مع رولا دشتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) وعدد من قيادات الاسكوا وذلك للتباحث بشأن مجالات التعاون خلال الفترة المقبلة بين الوزارة والاسكوا وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المنتدي العربي للتنمية المستدامة 2019 والمنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان "تمكين الناس وضمان الشمول والمساواة في المنطقة العربية". وأشارت السعيد إلى أن الطرفين اتفقا علي العمل على نموذج محاكاة أهداف التنمية المستدامة ورصد تلك الأهداف، لافتة إلى أن النموذج يهدف إلى تحليل السياسات التنموية لمساعدة متخذي القرارلاتخاذ السياسات اللازمة لتحقيق النمو الشامل والمستدام. ومن جانبها، أشادت رولا دشتي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) بجهود الدولة المصرية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى النتائج الايجابية الملحوظة لبرامج الاصلاح التي تنتهجها وتقوم بتنفيذها مصر. ولفتت إلى أن التقرير الطوعي الذي قدمته مصر بنيويورك حظي بإشادة واسعة، مؤكدة على الاستعداد التام للتعاون مع مصر لدعم جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.