طالب المجلس الاستشارى القبطى باتخاذ الإجراءات قانونية ضد المسيئين للمسيحية وتحديدا الشيخ ابوإسلام ،صاحب قناة الأمة ، الذى قام بحرق الكتاب المقدس امام السفارة الامريكية . ودعا المجلس فى اجتماعه امس لضرورة اسقاط الجنسية عن أبواسلام ،على غرار المطالب التى تطالب بإسقاط الجنسية ضد بعض اقباط المهجر الذين شاركوا فى انتاج الفيلم المسىء للرسول فى امريكا . وأكد نبيل عزمى ،الامين العام للمجلس الاستشارى القبطى، إن المجلس يدين أعمال أبواسلام وشيوخ الفتنة ، كما أدان موريس صادق وبعض اقباط المهجر الذين يتفننون فى افتعال الازمات فى مصر . وشدد على أن تكون قوة القانون أقوى من إى أحد أو إى تيار فى مصر ، فأذا لم يأخذ القانون مجراه ضد الجميع حتى لاتتكرر مثل هذه الاعمال. من ناحية اخرى انتقد فادى يوسف ،منسق المجلس الاستشارى وأحد مؤسسى إئتلاف أقباط مصر، لقاء نائب رئيس الجمهورية ببعض الحركات القبطية الاسبوع الماضى ، وقال انهم يرفضون هذا اللقاء لانه لم يخرج عنه شىء إيجابى ، ولم يتم تحديد المشكلات بوضوح ولا خطوات لحلها ، بل اتسم اللقاء بلغة "الحكى". وقال ان اللقاء لم يتطرق لقضية شهداء ماسبيرو والتمييز الدينى ضد الأقباط فى مختلف مواقع العمل والتحريض الطائفى ضد المسيحيين فى الفضائيات الدينية .