وهايدى مصطفى وأيمن عمر وسط مجموعة من الشباب المنتمين لحملته لتأمينه وكان بصحبته المخرج خالد يوسف الذي شارك في تأمينه هو الآخر، أدلى المرشح الرئاسي حمدين صباحي بصوته في مقر لجنته الانتخابية لمدرسة السيدة خديجة بشارع الفرات في منطقة المهندسين. والتزم صباحي بالوقوف في صفوف الناخبين منتظراً دوره للإدلاء بصوته وأثناء وقوفه قام أحد الأشخاص المنتمين للتيار السلفي بإلقاء قصيدة تشيد بحمدين صباحى الذي وقف بدوره ينصت له. وقال صباحي لجميع المتواجدين أن اليوم هو يوم تاريخي لافتا إلى أن ثورة 25 يناير تقترب اليوم من السلطة مضيفاً أنه يتمنى أن تتم الانتخابات بشفافية ونزاهة دون تزوير مؤكداً أننا سنتقبل نتيجة الانتخابات أياً كانت مادامت تمت بشفافية أما إذا حدث بها أي تزوير سوف نتصدى له بكل قوة. كما أشار صباحي إلى أن هذه الدولة بثرواتها هي ملك المصريين وأن الرئيس القادم هو موظف لدى الشعب كما عبر صباحي عن فخره الشديد لنزوله من أجل الإدلاء بصوته. وأعرب صباحي عن تقديره الشديد لكل مصري سيدلي بصوته له مؤكداً أنه إذا قدر له حكم مصر سيكون جندياً مخلصاً لها ولشعبها وأن أول الخطوات التي سيتخذها هي تحقيق العدالة الاجتماعية وتحديد الحد الأدنى والأقصى للأجور. وأضاف صباحي في تصريحات خاصة "للصباح" تعليقاً على قلة عدد الناخبين في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر "أن قلة الأعداد سببها أن الكثيرين يفضلون عدم الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول نتيجة شدة التدافع مؤكداً أن الأعداد سوف تتزايد غداً. وقال صباحى أن الرئيس القادم بتأكيد سوف تكون لديه جميع الصلاحيات مشيراً إلى أن أي رئيس سيأتي في الفترة القادمة سوف تكون لديه صلاحيات ولكن مانريده هو التخفيف من هذه الصلاحيات حتى لا ينفرد بالقرار شخص واحد كما شهدنا في الفترة السابقة. وعن حل البرلمان قال صباحي أن حل البرلمان سيكون أمرا تعسفيا مادام البرلمان سيساعد الرئيس القادم في تنفيذ برنامجه الإصلاحي مضيفاً "وما دون ذلك سنتصدى له".