عن الخسارة غرد الكاتب والناقد الرياضي أحمد عطا: (خسارة كارثية للزمالك في كينيا .. الفريق حرفيًا خسر أمام فريق كان يستطيع ببساطة هزيمته هو بالأربعة وليس العكس) أعقب عطا:(منذ بداية المباراة وهناك استهتار عجيب بين أغلب أفراد الأبيض .. تراخي وتوفير للمجهود لسبب غامض وكم هائل من التمريرات الخاطئ وفي أماكن مهمة من الملعب) (سبق وأن دافعت كثيرًا عن كريستيان جروس لكن تلك المباراة يتحمل مسؤوليتها بلا ريب .. هذا لا يعني هدم المعبد كما يتسرع البعض لكن فقط هو وصف لما حدث) (مباراة سيئة جدًا للزمالك ونتيجة كارثية لكنها في النهاية تظل مباراة لا يمكن معها هدم المعبد المميز الذي صنعه جروس هذا الموسم حتى الآن) كما غرد أحمد جلال رئيس القسم الرياضي بالجريدة: (جروس: تشكيل سيئ، وتغييرات أسوأ جنش والونش وعلاء والنقاز وَجمعة: دون المستوى طارق حامد وساسي: هو في إيه؟!!! كهربا وبو طيب وأوباما: لا تعليق إبراهيم حسن: الهدفان يشفعان له قليلًا) كما غرد الإعلامي هاني حتحوت: (بداية الزمالك سيئة مليئة بالأخطاء.. الميزة الوحيدة أنها "البداية". جروس يعاني دائمًا خارج مصر) وعن اللقاء فقد بدأ الزمالك بتشكيل مكون من: «جنش، محمود علاء، محمود حمدي الونش، عبد الله جمعة حمدي النقاز، طارق حامد، فرجاني ساسي، محمود كهربا، إبراهيم حسن، يوسف أوباما، خالد بوطيب». أحرز هدف زمالك الأول إبراهيم حسن بعد ركنية نفذها كهربا لترتد من الدفاع الكيني على حدود منطقة الجزاء من الخارج، ليسددها إبراهيم على يسار حارس المرمى معلنة تقدم الزمالك في الدقيقة السابعة. ظلت الكرة تتهادى بين هجمة هنا وأخرى هناك دون خطورة حقيقية على المرميين، حتى تمكن الفريق الكيني من إحراز هدف التعادل بعد جملة بدأت من كرة طولية داخل منطقة جزاء الزمالك تمكن مهاجمي جورماهيا من ترويضها بعد ثلاث تمريرات أمام أعين مدافعي الزمالك المتفرجة قبل إحرازها معلنة التعادل في الدقيقة الخامسة والعشرين. استمر الضغط الكيني حتى الدقيقة الثامنة والثلاثين لتعلن التقدم للفريق الأخضر بعد عرضية أتبعتها رأسية في شباك جنش بعد أخطاء بالجملة من الدفاع الزملكاوي. و استطاع الزمالك تحقيق التعادل قبل دقيقة من انتهاء الوقت الأصلي للشوط الأول بعد تمريرة من كهرباء في عمق الدفاع الكيني ليستغلها إبراهيم حسن في تسجيل هدفه وهدف الزمالك الثاني. ومن عرضية أخرى بعد ست دقائق من الشوط الثاني وبرأسية أخرى صَفر حكم اللقاء معلنًا تقدم الفريق الكيني مرة أخرى بعد غياب تام من دفاع الزمالك، والذي كان نقطة الضعف الأكبر اليوم. حاول بعدها الزمالك على استحياء بينما كانت الخطورة الحقيقية في هجمات جورماهيا، حتى حانت الدقيقة التسعين ومن إنفراد تام تلقى جنش الهدف الرابع في شباكه وسط متابعة المتفرج من مدافعي الزمالك. ليخسر الزمالك أول نقاط المجموعة ويحصد جورماهيا أول ثلاث نقاط.
