"محدش أحسن من حد ، مش الشعب بس اللي بيتسرق ، الرئيس ورجالته كمان .. وهي دي العدالة الاجتماعية " ، واقعتان غاية في الغرابة ، الأولي ، سرقة سيارة تابعة للحرس الجمهوري من أمام منزل الرئيس بالزقازيق ، والثانية ، عندما اخُتطف موبايل الدكتور سيف عبدالفتاح مستشار رئيس الجمهورية في التحرير. الدكتور سيف عبدالفتاح والدكتور محمد جاد الله المستشار القانوني للرئيس ، كانا قد تواجدا في محيط السفارة الأمريكية لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للتهدئة بين المتظاهرين وقوات الأمن. في تلك الأثناء ، اتصل محرر بالدكتور سيف عبدالفتاح كمصدر رئاسي لاعداد احدي التقارير السياسية، وكان نص المكالمة كالتالي: الصباح: ازيك يادكتور الطرف الاخر : زي الفل الصباح: الدكتور سيف عبدالفتاح معايا؟ الطرف الاخر : سيف ونص كمان .. مين معايا؟ الصباح : "......... "صحفي الطرف الاخر : تعمل صحفي ، تعمل عفريت .. الموبايل عاجبني ومش هارجعه. ثم أغلق الهاتف.. كانت سيارة تابعة للحرس الجمهورى سرقت صباح أمس "الخميس" من أمام منزل رئيس الجمهورية بالزقازيق وفي المساء اخُتطف "موبايل" مستشار الرئيس أثناء تواجده بين المتظاهرين في التحرير.