أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأربعاء/ شابين فلسطينيين بالرصاص، واعتقلت 13 آخرين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، فيما هدمت مسكنا في قرية فصايل شمال مدينة أريحا، وقامت بتصوير منزل أسير بالخليل تمهيدا لهدمه أيضا. ففي شمال الضفة، أصاب الاحتلال شابين بالرصاص، خلال مواجهات اندلعت في قرية عنزة جنوب جنين. وأفادت مصادر فلسطينية بأن الشاب علي قاسم صدقة، أصيب بعيار ناري متفجر في الساق؛ فيما أصيب عبد الله كمال براهمة بعيار معدني في الساق، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا أربعة شبان، ثلاثة منهم من بلدة جبع، وواحد من مخيم جنين، على حاجزين عسكريين مفاجئين نصبتهما على شارع جنين- نابلس. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين وبلدات وقرى عجة والزبابدة وعابا وسيريس، وسيرت آلياتها في شوارعها. أما في جنوب الضفة، فاعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مرورهم عبر حاجز "الكونتينر"، جنوب شرق القدسالمحتلة. كما داهمت قوات الاحتلال، منزل ذوي الشهيد عدي أبو جمل، من سكان بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدسالمحتلة، وفتشته، واستولت على جهاز حاسوب وأجهزة خلوية. وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من المخابرات والشرطة والوحدات الخاصة التابعة للاحتلال داهمت منزل المواطن عبد علي أبو جمل، والد الشهيد عدي، واحتجزت أفراد العائلة في غرفة واحدة، وفتشته بصورة استفزازية، واستولت على جهاز الحاسوب، وأجهزة خلوية. يذكر أن تلك القوات تواصل اعتقال نجله معتز (23 عاما) منذ نحو عامين. كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلين من مخيم قلنديا شمال القدس، عقب دهم منزلي ذويهما في المخيم، وتم اقتيادهما الى أحد مراكز الاحتلال للتحقيق معهما.. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ومواطنا آخر من قرية حوسان غربا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. وكانت مواجهات قد اندلعت ليلة أمس بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وقال شهود عيان إن المواجهات تركزت في منطقتي البوابة والمسجد الكبير، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت. ومن ناحية أخرى، قال راتب الجبور منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة - في تصريح له اليوم - ان قوات الاحتلال داهمت اليوم منزل الاسير خليل الجبارين منفذ عملية مستوطنة "غوش عتصيون" وقامت بتصوير المنزل تمهيدا لهدمه، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت ذوي الأسير بهدم المنزل. وكان جبارين (17 عاما) قد نفذ عملية طعن أسفرت عن مقتل مستوطن في مستوطنة "غوش عتصيون" الإسرائيلية خلال شهر سبتمبر الماضي.
