كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن أن الضابط الأمريكي "باول ويلان" المحتجز لدى روسيا متهم بالتجسس، أثناء عمله ضمن سلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" في العراق عام 2006. وذكرت الصحيفة، اليوم السبت، أن السجلات التي حصلت عليها أظهرت أن ويلان، أدين كذلك بتحرير شيكات دون رصيد بقيمة حوالي 6 آلاف دولار خلال الفترة نفسها. ورأت الصحيفة أن تفاصيل تلك التهم التي وجهتها محكمة عسكرية خاصة لويلان بعد ارتكابها بعامين وأدت إلى فصله من عمله في قوات الاحتياط لسوء السلوك بعد 14 عاما من الخدمة، تضاف إلى صورة تزداد تعقيدا لفرد المارينز السابق البالغ من العمر 48 عاما والمتهم في روسيا بالتجسس. وأوضحت أن قضيته أصبحت أكثر إثارة للحيرة بعد أن خرجت إيرلندا كرابع دولة تقول إن ويلان أحد رعاياها وتطلب الوصول الدبلوماسي له.. لافتة إلى أن اعتقاله في روسيا الأسبوع الماضي جذب اهتماما دوليا. وأشارت إلى أن المارينز لم يتح أية معلومات إضافية بشأن الملابسات المحيطة بجرائم وبلان أثناء فترة خدمته في القوات المسلحة، كما لم تفصح السلطات الروسية عما تتهم ويلان بارتكابه خلف تهمة التجسس العريضة، والتي إن أدين بها فقد تودي به إلى مدة تتراوح بين 10 إلى 20 عاما خلف القضبان. وفي السياق ذاته.. طالبت أسرة الضابط السابق في مشاة البحرية الأمريكية الكونجرس ووزارة الخارجية بالتدخّل لإطلاق سراحه. وقال شقيقه ديفيد ويلان ، في بيان أوردته قناة (الحرة )الأمريكية ، "إن طاقم السفارة الأمريكية في موسكو حصل على تصريح قنصلي لزيارته"..موضحا أنه يقدر التزام السفير الأمريكي في روسيا جون هانتسمان حيال هذه القضية..داعيا الكونجرس الأمريكي ووزارة الخارجية إلى مساعدة بول لضمان إطلاق سراحه وعودته إلى المنزل.
