يصادف اليوم الأربعاء الميلاد ال 59 للفنانة علا رامى، التى ولدت في مثل هذا اليوم عام 1959، تلك الفنانة التى تميزت برقتها وبراءتها، التى خطفت أنظار الجمهور إليها، فاشتهرت رامى بخفة ظلها التى لازمتها منذ أول ظهور لها وحتى الأن، فظلت هذه النجمة محتفظة بشبابها وجمالها وشياكتها أيضاً، وفى هذا التقرير يرصد "الصباح" أبرز المحطات في حياتها. بدأت الفنانة علا رامي التمثيل في مرحلة الطفولة، حيث لم يتجاوز عمرها سوى الأربع سنوات، بينما بدايتها الفنية الحقيقية جاءت من خلال مشاركتها في فيلم "السيرك". تخرجت رامى من المعهد العالي للباليه، واستمرت في رقص الباليه والتمثيل معاً، وهى شقيقة الفنانة سحر رامى زوجة الفنان الراحل حسين الإمام. اكتشفتها المخرجة نادية سالم، التى أعجبت برقتها وجمالها الطبيعي، فقدمتها في فيلم «صاحب الإدارة بواب العمارة» مع الفنانة نادية الجندي والفنان عادل أدهم، حيث جسدت خلاله دور راقصة باليه تدرس في المعهد. وبعد ذلك لمع نجم الفنانة علا رامي وتوالت عليها الأعمال السينمائية والدرامية، وكان من أبرز أعمالها:" السمان والخريف، صائد الاحلام، حنفي الأبهة، جريمة في الحى الهادئ، اللعبية، رأفت الهجان، الليل وأخره، وأحلام وسنابل". وعلى المستوى الشخصي تزوجت علا رامي مرتين، الزيجة الأولى كانت من الفنان إيهاب خورشيد شقيق الموسيقار الراحل عمر خورشيد، وأنجبت منه ابنها الوحيد الفنان عمر خورشيد، وكانت زيجتها الثانية من المطرب نادر أبو الليف، إلا أن زواجها منه لم يستمر سوى عام، حيث أنه في عام 2010 انتشرت أخبار عن عقد قرانها على أبو الليف، إلا أن نادر أبو الليف صرح لصحيفة إيلاف الإلكترونية إنهما لم يتزوجا وإنها صديقة فقط، إلا أن تصريح آخر له قال فيه إنهما أعلنا خطوبتهما، اخيرا أُذيع اخبار بانفصالهما بعد مرور سنه علي الزواج.