تباينت ردود الفعل بالأقصر عقب إعلان حركة المحافظين الجديدة التي أسفرت عن بقاء المحافظ الدكتور عزت سعد في منصبه حيث لم يشمله التغيير الذي إقتصر علي عشرة محافظين فقط . ففي الوقت الذي رحبت فيه بعض القوي والشخصيات السياسية و الشعبية بقرار بقاء السفير عزت سعد في منصبه ومنحه الفرصة كاملة لتنفيذ خطته الخاصة بتنمية وتطوير محافظة الأقصر رفضت قوي سياسية وشعبية وثورية أخري بالمحافظة بقاءه في منصبه . و قال يوسف العريني قيادي بحزب الوفد بالأقصر أن السفير عزت سعد دبلوماسي جيد ولكن العمل الدبلوماسي يختلف كثيرا عن العمل التنفيذي حيث أن منصب محافظ الأقصر يحتاج إلي قوة وحزم حتي يستطيع أي شخص يتولي هذا المنصب التصدي لأوكار الفساد المستشرية في أوصال كافة قطاعات المحافظة وعلي رأسها ديوان محافظة الأقصر . وأكد أنه كان يتمني أن يتم تغيير المحافظ الحالي وتعيين محافظا جديدا يكون مناسبا للحالة الثورية التي تعيشها البلاد ويستكمل عملية التطهير للقيادات الفاسدة بالمحافظة والتي كانت عونا لرموز النظام السابق التي إستولت علي أثار وممتلكات الأقصر . من جانبه قال نصر وهبي أحد مؤسسي إئتلاف شباب الثورة بالأقصر أنه دشن حملة مع شباب أخرين تطالب بإقالة الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر الحالي وتعيين المستشار زكريا عبد العزيز إبن الأقصر خلفا له . مؤكدا أنه جاري العمل لاتخاذ إجرءات ميدانية وجمع توقيعات من أبناء المحافظة ليتقدموا لاحقا بها للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بإعتباره مطلبا شعبيا . كما إنتقد اتحاد معلمي الأقصر قرار بقاء عزت سعد في منصبه وشدد الإتحاد في بيان نشر علي صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" أن سعد لم يتخذ موقفا إيجابيا واحدا تجاه القيادات الفاسدة في ديوان المحافظة ومديرية التربية والتعليم . وقال أحمد الأقصري أحد أعضاء الإتحاد أن بقاء المحافظ الحالي في منصبه بمثابة عقاب لأهالي الأقصر جميعا وكان مخيبا للآمال .