قامت ظهر اليوم الاربعاء القوات الأمنية، التي قد دخلت المنطقة"ج" بالشيخ زويد ورفح بطول 40 كيلو متر على طول الشريط الحدودي مع غزة وإسرائيل، بسحب دباباتها والمجنزران والمدرعات،التي كانت مرابطة أمام قسم الشيخ زويد، وفى قلب مدينة رفح وعلى الأكمنة الموجودة، على طول الطريق من منطقة بوابة الشيخ حتى كمين السنبلة في مدخل رفح، وعلى الطريق الدولي العريش – رفح الشيخ زويد. فيما قامت أربعة كاسحات، بنقل أربعة دبابات من طراز "m 60" الأمريكية الصنع، والتي سبق وأن اعترضت إسرائيل على وجودها في المنطقة "ج"، حيث قالت إسرائيل أن هذا مخالف لاتفاقية " كامب ديفيد". وقد شوهدت ناقلات الدبابات وهى تذهب إلى رفح فارغة وتعود محملة باتجاه العريش،وعلى متنها المعدات العسكرية التي تم إدخالها إلى المنطقة "ج" في الأيام الماضية، وبعد حادثة رفح ومقتل الجنود المصريون. فيما تضاربت الأنباء عن الجهة التي تنوى القوات الأمنية التوجه إليها،بعد انسحابها المفاجئ من منطقة العمليات بشكل سريع وغير متوقع. يذكر أن الشيخ زويد ورفح، قد هدأت فيها الأمور قليلا من بعد عيد رمضان المبارك، ويبدو أن هناك اتفاق على إنهاء المواجهات، قد تم عن طريق مشايخ سلفيون قدموا من القاهرة إلى سيناء ، بتوجيهات من الرئيس المصري محمد مرسى. و صرح مصدر امنى مصرى انة بعد انتهاء المرحلة الاولى من مباحثات ومفاوضات وجلسات الاستتابة مع كبارقادة الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء بوساطة من كبار مشايخ السلفية واعضاء حزب الحرية والعدالة ابرزهم نزار غراب الحامى والنائب فى مجلس الشعب المنحل عن الحرية والعدالة الذى ترئس الوفد ومعة الشيخ مجدى سالم ومحمد سمير وهم من كبار مشايخ السلفية فى مصر سوف تستأنف المباحثات والمفوضات مع بداية الاسبوع القادم وهناك دراسة لعقد الجولة الثانية من التفاوض والتباحث فى القاهرة لضمان سرية المفاوضات وعدم كشفها كما حدث فى المفاوضات الجولة الاولى حيث من المرجح ان يتم تقديم اعتزار وادانة كاملة من الجماعات التكفيرية والجهادية فى سيناء لجميع العمليات التى تمت فى مواجهة ومجابهة الجيش والشرطة المصرية فى سيناء مع الاستعداد للعمل مع الاجهزة الامنية فى سيناء لحفظ الامن والنظام فى سيناء كما حدث من الجماعات السلفية فى اثناء الثورة والتى تولت حماية المنشات وحماية بعض الافراد والممتلكات هذا بمقابل توقف عمليات مداهمة الجيش والشرطة لمنازل وبيوت الجماعات وتوقف العملية نسر 2 ولضمان عدم حدوث تجاوزات من قبل الشرطة والجيش فى اثناء القاء القبض على المطلوبين