اتخذ وزير السياحة هشام زعزوع حزمة من القرارات لتطهير الوزارة من القيادات المحسوبة على الوزيرين السابقين منير فخرى عبد النور وزهير جرانة حيث أطاح بمساعد أول الوزير والمسئول على ملف الحج والعمرة محمد بدر وتم نقله لوظيفة مستشار بعدما تقدمت ضده العديد من الشكاوى وكذا هبة لطفى التى كان تشغل المكتب الفنى لوزير السياحة والتى دار حولها العديد من علاقات الاستفهام حول علاقتها القوية مع وزير السياحة الأسبق زهير جرانة , كما قرر زعزوع عودة محفوظ على إلى منصبه الأول المدير الفنى لمكتب الوزير وهو المنصب الذى كان يشغله فى عهد الوزير ممدوح البلتاجى. يأتى ذلك فيما بدأت وزارة السياحه تحصد نتاج القرار الغريب الذي اتخذه الوزير هشام زعزوع بتكليف اسامه العشري رئيس قطاع الفنادق بالاشراف علي بعثه الحج التي تراقب حاله مساكن الحجاج ووسائل التنقل وكافه الاجراءات المتعلقه بسفرهم وعودتهم زعزوع جاء بالعشري من قطاع الفنادق المعني بالسياحه الاجنبيه والعربيه ليجعله مسؤلا مرة اخري عن ملف السياحه الدينيه داخل وزارة السياحه غير ان الاخير بدأ عمله الجديد بقرار اثار حفيظه العاملين بالوزارة وتسبب في ازمه كبري بين الموظفين والوزير فقد ضم العشري 6 من العاملين معه بقطاع الفنادق الي بعثه الحج للاشراف علي شئون الحجيج بالمملكه العربيه السعوديه ورصدت "الصباح" تفاصيل المعركه التي شهدتها الوزارة عقب هذا القرار فقد تذمر العاملون بالوزارة من تجاهل العشري لمنحهم فرصتهم في الاشتراك بالبعثه والتي تعد المكافأة الكبري التي ينتظرها هؤلاء فهي رحله دينيه يتمكن فيها الموظف من اداء مناسك الحج علاوة علي حصوله علي بدل نقدي نظير قيامه بمهام الاشراف علي الحجيج المصرين في المملكه وعلمت "الصباح" ان اللواء هاني وديع مساعد اول الوزير ابدى اعتراضه علي قرار العشري واصفا اياه بالمجحف وانه اهدار لحقوق قدامى موظفي الوزارة ما استدعى وديع الى الاجتماع بالوزير لمناقشة الامر ووعده زعزوع بتعديل القرار بشكل عاجل يأتي ذلك فيما