أعلنت أسرة كوفى عنان، أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة والحائزة على جائزة نوبل للسلام وافته المنية صباح اليوم، بعد فترة قصيرة من المرض. وقالت أسرة عنان فى بيان منشور على حساب "كوفى عنان" على موقع "فيس بوك"، إن زوجته نان وأبنائه آما وكوجو ونينا كانوا إلى جانبه خلال أيامه الأخيرة. وأشار البيان إلى أن كوفي عنان كان رجل دولة من الطراز العالمي، وقاتل طوال حياته من أجل عالم أكثر عدالة وسلمية، وخلال مسيرته المتميزة وقيادته للأمم المتحدة كان بطلا متحمسا للسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وبعد مغادرته الأممالمتحدة ، واصل العمل بلا كلل في قضايا السلام من خلال رئاسته لمؤسسة كوفي عنان وكرئيس لجماعة الحكماء، المجموعة التى أسسها نيلسون مانديلا. وكان مصدر إلهام للصغار والكبار على حد سواء. كان كوفي عنان ابن غانا وشعر بمسؤولية خاصة تجاه أفريقيا، بحسب البيان، والتزم بشكل خاص بالتنمية الأفريقية وشارك بعمق في العديد من المبادرات ، بما في ذلك رئاسته لفريق التقدم الأفريقي وقيادته المبكرة للتحالف من أجل الثورة الخضراء في أفريقيا (AGRA). وتحدثت أسرته عن تعاطف عنان العميق حيال المستضعفين والمحتاجين، وكيف وضع الآخرين نصب أعينه. وختمت البيان بالقول: "سوف يفتقده الكثيرون في جميع أنحاء العالم، وكذلك موظفو المؤسسة والعديد من زملائه السابقين في منظومة الأممالمتحدة. سيبقى في قلوبنا إلى الأبد". وطالبت الأسرة بالخصوصية في هذا الوقت من الحداد، وأكدوا فى بيانهم أنه سيتم الإعلان عن ترتيبات الاحتفال بحياته الرائعة فى وقت لاحق.