قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي بأسم جماعة الاخوان المسلمين أنة سوف يتم الاعلان عن التشكيل النهائي للفريق الرئسي للدكتور محمد مرسي "اليوم" و قال غزلان في تصريحات خاصة ل"الصباح" أن جماعة الاخوان المسلمين سوف تشارك في الفريق الرئاسي و أن الاخوان لهم الحق في المشاركة و لا يستطيع أحد أن يقصي الجماعة عن المشاركة في الفريق الرئاسي . و أضاف غزلان أن الرئيس ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين و لن يتخلي عن أفكارة و من حقة أن يختار من يتوافق معة في الفريق الرئاسي . و كشف غزلان عن أتفاق تم بين مؤسسة الرئاسة و حزب النور علي المشاركة في الفريق الرئاسي حيث أن حزب النور قدم بعض الترشيحات للدكتور محمد مرسي و تم ألاختيار من من هذة الاسماء و رفض غزلان الافصاح عن من تم الاستقرار علية و لكن مصادر من داخل الحرية و العدالة أكدت للصباح أن مرشح حزب النور ينحصر بين "الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب و الدكتور أشرف ثابت وكيل مجلس العشب السابق " و عن أغلاق قناة الفراعين و جريدة الدستور قال "غزلان " أن أغلاق جريدة الدستور و قناه الفراعين لا يخالف وعود الرئيس التي قال فيها انة " لن تغلق قناة أو يقصف قلم في عهدي ". وأوضح غزلان أن الاخوان المسلمين أكثر من حرم من الحرية و أكثر الحريصين علي أن يتمتع جميع المصريين بهذة الحرية . و قال أن ما تقوم بة جريدة الدستور و قناة الفرعين لا يوصف بالحرية و أنما محاولة أثارة الفتن داخل الوطن حيث أن هذة الجريدة أو القناة يقف ورائهم فلول الحزب الوطني و يحاولون بكل الطرق أعادة أحياء الحزب من جديد عن طريق أغراق البلاد في الفوضي مؤكداً أن الشعب لن يسمح لهم بذالك. و حول مليونية 24 اغسطس قال غزلان أن الداعي الحقيقي لهذة المليونة هو الحزب الوطني و أن هذة المليونية جزء من خطة الفلول لاشاعة الفوضي داخل البلاد و أكد غزلان أنة غير مستبعد لأندساس الكثير من البلطجية وسط المتظاهرين المغيبيبن و أشاعة الفوضي و محاولة أحراق القاهرة مرة أخري . و عن تخطيط البعض لمهاجمة مقرات الاخوان في هذا اليوم قال غزلان أن الجماعة تحمل وزارة الداخلية مسؤلية حماية مقراتها و لم يستبعد قيام شباب الاخوان بالدفاع عن المقرات مؤكداً أن شباب الجماعة قادرون علي حماية مقراتهم . و من جانبة أستبعد رشاد بيومي (نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين) أن يكون لمليونية 24 أغسطس القادم ، و التي دعا لها عدد من الحركات السياسية لإسقاط الدكتور محمد مرسي (رئيس الجمهورية) ، و حل جماعة الإخوان ، أي يكون لها تأثير كبير ، و أن تحشد مجموعة ضخمة من المتظاهرين ، مشيرا إلى أن الشعب المصري الواعي لن يستجيب لمثل تلك الدعوات التي تهدف إلى تعطيل مسيرة الإصلاح في البلاد ، ولا تخدم مصالح المواطن البسيط. و أوضح "بيومي" في تصريحات ل"الصباح" أن المليونية تهدف في الأساس إلى تعطيل مشروع النهضة الخاص بحزب "الحرية و العدالة" ، و الذي أعلن رئيس الجمهورية عن البدء في تنفيذة على أرض الواقع ، مشددا على أن "مرسي" لم يأخذ فرصته الكافية لتنفيذ مشروعة الإنتخابي ، لذلك لابد أن نتركة يعمل بعيدا عن الضغوط. و حول مطالبة البعض بحل جماعة الاخوان أوضح أن تاريخ الجماعة لا يسمح لها بأن تحل بمجرد تنظيم مليونية حتى و إن شارك فيها الألاف ، لأن الجماعة تتمتع بتنظيم قوى يحول دون نجاح محاولات البعض لتعطيلها عن القيام بمهامها في خدمة الوطن ، وصفا "مليونية حل جماعة الإخوان" بأنها لا ترقى لمستوى حشد الموطنين ، لأن الجميع يعى أن الرئيس لم يقضى مدة طويلة في منصبة تمكنه من إظهار ثمار برنامجه الإنتاخبي الذي وعد به الشعب عند توليه مهام منصبة. من جانبه كشف الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن حزبه قدم قائمة من أكفأ الاسماء داخل حزب النور ليرشح منها الرئيس محمد مرسي من شاء في الفريق الرئاسي وعن أشهر الأسماء المقترحة للمشاركة في هذا الفريق الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور والمهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المنحل . وأضاف حماد أنه ليس ضروريا أن يمثل النور في الفريق الرئاسي مثلما حدث في التشكيل الحكومي لكن الحزب قدم مقترحات بمجموعة تضم 5 مرشحين لتولي أي منصب في القصر الرئاسي. كان حزب النور قد أعلن أنه لن يشارك في الفريق الرئاسي بعد استبعاده من التشكيل الحكومي لكن "النور" سرعان ماتراجع وأعلن أنه سيشارك في هذا الفريق