التقت «الصباح» بإحدى الأسر المصابة في حادث قطار البدرشين داخل مستشفى الهرم. الأسرة مكونة من رب أسرة وطفلين وزوجته، كانوا في زيارة للقاهرة لعلاج إبنته المصابة بالتوحد. يروي الأب أنه أثناء الحادث ترك كل شئ لينقذ ابنته التي لن تتمكن من الحركة أو انقاذ نفسها وهو ما دفعه لحملها تاركا كل الحقائب الخاصة بهم، وبعدما أخرج الأسرة بالكامل من القطار عاد ليحمل الحقائب الخاصة بهم والتي كانت بها مبلغ مالي ( 3 آلاف جنيه) وهاتف محمول. يتابع الأب أنه كل ما يشغله بعد الإصابة ووصوله لمستشفى الهرم،هو أن زوجته وطفله ينتظرونه في المحطة دون أي أموال بحوزتهم وأنه لا يملك حتى ثمن الانتقال من المستشفى إلى المحطة التي تمكث فيها زوجته وطفله بالبدرشين.