مايكل فارس شن الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، هجوماً علي حزبي الوفد والتجمع، معلناً رفض حزبة القاطع التحالف معهم خلال الفترة القادمة قائلاً:" لن نتحالف مع الأحزاب التي تحالفت مع النظام القديم سواء الوفد أو التجمع، فرفعت السعيد والسيد البدوي من المحرمات. كما أعلن –خلال المؤتمر التأسيسي الأول لحزب الدستور بمدينة نصر أمس - أن الحزب يرحب بإنضمام أعضاء الحزب الوطني القديم، عدا الذين تورطوا في قضايا فساد. وأكد " دراج"، أن الحزب سيتقدم بتوكيلاتة للجنة شئون الأحزاب الثلاثاء القادم، مشيراً إلي أن البرنامج النهائي للحزب قد أكتمل وتمت جلسة المناقشة قبل الأخيرة الخميس الماضي والأخيرة أمس الأحد، للأنتهاء من نقطة الخلاف حول الضريبة ما إذا كانت تصاعدية أم موحدة . وكشف "دراج"، عن سبب تأخر الحزب في تقديم توكيلاتة لمدة شهرين،قائلاً: "كنا نسير عكس الأتجاة لمدة شهرين بسبب عضوين في الحزب إحداهم " محامية" والتي كانت مخول لها التقدم للجنة شئون الأحزاب، وكان يضم فريقهم من 10-15 عضو، قاموا بتعطيل العمل بالتوكيلات والكذب علينا، موضحاً إنة عندما استشعر تلاعب ذهب بنفسة مع السفير السيد المصري للجنة شؤون الأحزاب ليفاجئوا بأن الموظفين قالوا لهم لم يخطرنا أحد عن الحزب ، وهناك سيدة جائت من شهرونصف سألت عن أليات التوكيلات ولم تأتي مرة أخري، لذا قمنا". وأوضح "دراج"،أن حزب الدستور يقوم ليس فقط علي العمل السياسي بل علي التنمية المستدامة والتعليم والصحة، مؤكداً أن الحزب هو الفرصة الأخيرة للمصريين إن لم يلتفوا حولة فلن نلوم الأخرين عما يفعلوة، مؤكداً أن التيارات الإسلامية أخذت أكبر من حجمها بعد الثورة، ونحن لسنا ضدهم،مشبهاً أياهم ب" لعبة اليويو" بعد الضغط عليها لفترة وأثناءتركها فإنها تقفز في الهواء وبعدها تأخذ حجمها الطعبيي، مشيراً إلي أنهم يتصرفوا كأنهم المالك الوحيد للبلد، مستطرداً، الإخوان لم يحتكروا الإسلام، لذا سوف نبني تيار مدني قوي يحدد البوصلة السياسية والمدنية والتنموية والدينية في البلد. كما أشار إلي أهمية أن يعمل الحزب علي تذويب الفروق الثقافية الناتجة عن المكونات البيئية المختلفة لإصلاح العقل ، مؤكداً أن سبب الأزمة بعد الثورة ليست المليارات التي نهبها مبارك وأعوانة ولا الفاسدين الموجودين في مصر الأن بل هي " أزمة عقل وسلوك تفكير" ، إضافة للنرجسية وحب العمل الفردي، لذا سيسعي الحزب للتخلص من هذة السلبيات فمهمة الحزب تنموية ورفع القيم الأخلاقية . كما أشار"دراج" إلي أن الحزب لن يتحالف الأن مع أي أحزاب إلا بعد تكوين الحزب بشكل رسمي وبعدها سنرحب بأي حزب يريد التحاور أو التحالف سواءفي الانتخابات البرلمانية أو المحليات في ضوء قواعد الحزب وليس إتفاقات جديد. ونوه إلي أهم بند من بنود برنامج الحزب والتي يؤكد علي " الأيدلوجية المصرية"، متسائلاُ:" لماذا نستورد أيدلوجيات أخري كاليبرالية أو اليسارية أو الأشتراكية؟، لماذا لايكون لنا أيدلوجية مصرية خالصة كأبداع ذاتي". فيما أكد أحمد عبد المقصود، عضو مؤسس بالحزب، ومدير حملة البرادعي السابق، أن الحزب يرحب بالتيار الشعبي الذي أسسة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وأي كيان هدفة مصلحة مصر، موضحاً أن الحزب سوف يسعي خلال الفترة القادمة. طالب " عبد المقصود"، ببناء العقول داخل الحزب، بشكل ديموقراطي، قائلاً:" ليس لدينا مرشد أو السمع والطاعة أو زيت وسكر، فسوف نبني العقول"؟، والمطلوب مننا ليس رصد المشكلات بل التفكير الإيجابي، وإيجاد الحلول، ففي الحزب لن نعطي للناس سمكاً بل سنعلمهم الصيد. وعن تمويل الحزب، أوضح" عبد المقصود" أنة بالاشتراكات والتبرعات كما جاري بحث عمل مشروعات تنموية أخري.