شهد رحيل سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق عن منصبه بالنادى الأهلى، عددًا من الكواليس على الرغم من إجماع القطاع الأكبر من جماهير الفريق على أنه نجح بشكل كبير فى مهمته على مدار السنوات الماضية، وذلك بعد أن اضطر مجلس الإدارة إلى سداد الفواتير الانتخابية على حساب عدد من الشخصيات داخل النادى، ومن بينها عبدالحفيظ الذى جاء رحيله من أجل تهيئة الأجواء على المدى البعيد لتولى حسام غالى كابتن الفريق المعتزل هذا المنصب بعد أن تم تعيينه منسقًا للجنة الكرة وعضوًا بها. وتم التخلص من عبدالحفيظ لعدة أسباب أبرزها؛ أن هناك اتجاهًا داخل المجلس إلى تعظيم دور حسام غالى فيما يتعلق بالأمور الإدارية، وما يتصل بفريق الكرة ومجلس الإدارة، وهو الأمر الذى لم يكن ليحدث فى ظل وجود عبدالحفيظ، وبالتالى تم التخلص منه لإفساح المجال أمام تلميع كابيتانو الفريق المعتزل. وجاء تشكيل الجهاز الفنى الجديد ليطيح بعبدالحفيظ، حيث تقرر بشكل كبير أن يكون هناك مدرب عام أجنبى مع المدير الفنى القادم، وبالتالى سيتحول محمد يوسف إلى الرجل الثالث فى الجهاز الفنى بعد أن جلس فى وقت سابق على مقعد الرجل الأول، وبناءً عليه تم ترضيته بإسناد مهام القائم بأعمال مدير الكرة إليه. كما تم تكليف «محمد فضل»، بمهام مدير التعاقدات مع وضع عدلى القيعى كمستشار للجنة، وجاء ذلك بعد بلوغ القيعى سن المعاش، خاصة أنه موظف فى الأهلى، وكان لابد من رحيله وفقًا للقانون ليتم الاستعانة ب«فضل» على أن يكون للقيعى دور فى إكساب الخبرات ل«فضل»، الذى تعرض لموقف أليم منذ أيام، بعد وفاة نجله «إسماعيل - 4 سنوات»، إثر حادث أليم، بعد أن صدمته سيارة أمام منزله، ليلقى مصرعه فى الحال.