الرئيس الفخرى يستهدف مصطفى فتحى وإبراهيم وكهربا وتوفيق تسيطر حالة من القلق الشديد على مجلس إدارة نادى الزمالك، من تحركات لجنة التعاقدات بالنادى الأهلى نحو ضم عدد من نجوم الفريق الأبيض لصفوف الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة بعد أن تعهد تركى آل الشيخ، الرئيس الشرفى للقلعة الحمراء، بضم 4 صفقات سوبر لتكون مفاجأة كبيرة للجماهير. ورغم تحول تصريحات آل الشيخ إلى كوميكسات ساخرة عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلا أن مسئولى الزمالك تعاملوا مع الأمر بمنتهى الجدية فى ظل اليقين التام بأن الأهلى لن يسكت على الصفعة التى تعرض لها بعد حصول الزمالك على توقيع عبدالله السعيد نجم الفريق الأول والاقتراب بشدة من التعاقد معه. وتوجهت أنظار نجوم الزمالك نحو لاعبى الفريق سواء الحاليين أو المعارين لمنع انتقال أى منهم للنادى الأهلى وتحقيق ضربة جماهيرية كبيرة. وبرز اسم محمود عبدالمنعم كهربا لاعب فريق اتحاد جدة السعودى كأحد أهم الصفقات التى يخشى الزمالك من حصول النادى الأهلى عليها فى الموسم القادم، خاصة أنه أحد أبناء النادى الأهلى وسبق له التفاوض على العودة إليه عندما كان لاعبًا فى صفوف فريق إنبى وكان قريبًا للغاية من ارتداء قميص الفريق. ويخشى مسئولو الزمالك من تعرض اللاعب لعملية غسيل مخ على هامش معسكرات المنتخب الوطنى، إلى جانب الدور الذى يقوم به عدد من لاعبى الأهلى معه فى ظل التواصل المستمر بينهما لإقناعه بالعودة إلى صفوف الفريق من جديد، خاصة أن هناك دعمًا كبيرًا من المستشار تركى آل الشيخ إلى جانب علاقاته الممتدة مع كل أندية السعودية، مما قد يسهل من عملية غسيل مخ اللاعب وإقناعه بارتداء القميص الأحمر وتوجيه ضربة موجعة للأبيض. وعلى الرغم من تصريحات اللاعب المستمرة حول إنه لن يعود إلى مصر إلا لنادى الزمالك وأنه لا يفكر فى اللعب لغيره من الفرق، إلا أن هناك مخاوف كبيرة من تأثير الضغوط التى يتعرض لها اللاعب على تغيير موقفه فى الفترة القادمة. ووجد مصطفى فتحى لاعب الفريق المعار إلى صفوف نادى التعاون السعودى بين الصفقات التى تمثل قلقًا كبيرًا لنادى الزمالك وجماهيره خوفًا من نجاح النادى الأهلى فى إقناع اللاعب بالانتقال إلى صفوفه، على الرغم من تأكيدات مسئولى الزمالك بوجود شرط جزائى ينص على دفع 10 ملايين دولار فى حالة الانتقال إلى النادى الأهلى بخلاف قيمة انتقاله بشكل نهائى إلى التعاون وتحويل عقد الإعارة إلى عقد نهائى. وتزايدات حالة القلق من جانب جماهير نادى الزمالك خاصة أن اللاعب رحل إلى صفوف نادى التعاون السعودى بعد سلسلة من الأزمات مع رئيس النادى ووصلت الأمور إلى الاتهامات المتبادلة بينهما قبل أن يرحل اللاعب الذى يرغب فى العودة إلى مصر بعد أن أخفق فى تحقيق نجاح بتجربته السعودية بسبب الإصابات. ويعول الزمالك على كون اللاعب أحد إفرازات قطاع الناشئين وإمكانية عودته للفريق قد تمنحه مزايا مالية جديدة لتجنب رحيله إلى النادى الأهلى الذى يضع اللاعب كإحدى أهم الصفقات المطلوب التعاقد معها بأى مبلغ. أما محمد إبراهيم لاعب الفريق فقد ارتبط اسمه بقوة بشائعات الانتقال إلى النادى الأهلى ليكون البديل المناسب لعبدالله السعيد، خاصة أن اللاعب دخل فى عدة أزمات مع إدارة النادى بالفترة الماضية، ووصل الأمر إلى تغريمه مبالغ مالية كبيرة فى فترة زمنية قصيرة نتيجة عدم رضاء رئيس النادى عن وجوده مع الفريق. وارتفعت حدة قلق مجلس الزمالك بعد علمه بوجود تحركات من مسئولى النادى الأهلى لدراسة عقد اللاعب والشرط الجزائى الموجود فى عقده، ويبلغ نصف مليون دولار فقط، خاصة أنه يرغب فى الرحيل عن الفريق ويبحث عن فرصة للخروج من دوامة الأزمات التى دخل بها فى الفترة الأخيرة. ورغم تصريحات رئيس النادى بترحيبه المستمر برحيل اللاعب والتخلص منه إلا أنه يشعر بقلق كبير من إمكانية رحيله إلى القلعة الحمراء، خاصة أنه قد يحصل على فرصة اللعب بشكل أساسى والتحول إلى نجم للفريق ما يعنى خسارة كبيرة للزمالك. ويبقى أحمد توفيق لاعب وسط الفريق ضمن المرشحين بقوة للرحيل عن صفوف النادى بعد أن رفض اللاعب كل محاولات تجديد تعاقده الذى اقترب من الانتهاء مع النادى، وهو ما أدى إلى ربط اسمه بالرحيل إلى النادى الأهلى فى الفترة القادمة. وعلم رئيس الزمالك بوجود مفاوضات مع اللاعب عن طريق شقيقه أكرم توفيق الذى يلعب فى صفوف النادى الأهلى ورغبة عائلته فى التخلص من الضغوط المستمرة مع نادى الزمالك بعد أن تعرض لخصومات مالية كبيرة خلال الفترة الماضية إلى جانب الهجوم عليه من رئيس النادى. ورغم كل ذلك يسعى رئيس النادى إلى إقناع اللاعب برفض الانتقال إلى الأهلى وإغرائه بالموافقة على أى عرض احتراف خارجى يصل إليه خلال الفترة القادمة لتأمين مستقبله.