في الوقت الذي يُنتظر فيه اليوم الثلاثاء البت بقضية حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا ، وهو طارق رمضان الدكتور بجامعة أوكسفورد ، كشفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية عن عنصر براءة لم يتحقق منه بعد. ويتعلق الأمر بتذكرة للطيران، ما يناقض تصريحات إحدى المدعيات التي اتهمت رمضان بالاغتصاب. وتتهم هندة عياري الناشطة النسوية والسلفية السابقة رمضان باغتصابها في أحد فنادق باريس عام 2012، كما تتهمه امرأة ثانية -لم يذكر اسمها- باغتصابها في أحد فنادق ليون (جنوبي فرنسا) عام 2009. وبينما يتواصل حبس رمضان وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر حسن البنا، منذ الجمعة الماضي، في انتظار المرافعات أمام قاضي التحقيق والحريات اليوم، يظهر هذا العنصر المربك في تحقيق حساس. هذه الوثيقة التي فقدت طريقها بطريقة غامضة إلى مدعي عام باريس، قبل أن تظهر مرة أخرى تشير إلى أن المتهم رمضان قد أجرى حجز طيران ليتوجه من لندن الى ليون بتاريخ التاسع من أكتوبر 2009، وهو التاريخ الذي زعمت فيه إحدى المدعيات الاعتداء عليها من قبل رمضان. وتشير التفاصيل إلى أن المواطن السويسري وصل إلى مطار سانت إكسوبيري بليون على الساعة 18:35، حيث كان من المفترض أن يشارك في مؤتمر على الساعة 20:30.