يومًا بعد الآخر يثبت الحارس محمد الشناوى أنه أصبح الحل لأزمة حراسة المرمى التى عانى منها النادى الأهلى فى الفترة الأخيرة. الشناوى أصبح الحارس الأول للفريق الأحمر منذ نهاية مشوار الأهلى فى دورى أبطال إفريقيا بالخسارة من الوداد البيضاوى المغربى فى الدور النهائى، بعد الانتقادات التى طالت الحارس شريف إكرامى وقتها، ثم دخوله فى خلاف كبير مع المدير الفنى حسام البدرى، ما أدى لتجميد إكرامى على مقاعد البدلاء أحيانًا، بل وخارج قائمة الفريق فى أحيان أخرى. تألق الشناوى فى مباريات الأهلى هذا الموسم جعله الحارس الأول لعرين الأهلى وسط حالة من الرضا الجماهيرى على مستواه، خاصة فى المباريات الكبرى مثل لقاء الإسماعيلى فى برج العرب، والذى شهد تصدى الشناوى لأكثر من فرصة خطيرة، ثم لقاء القمة أمام الزمالك وختامًا بمباراة المصرى فى كأس السوبر بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية. تألق الشناوى جعل الحارس يضع نصب عينيه العودة من جديد لتشكيلة المنتخب الوطنى فى الفترة المقبلة، حيث قال الحارس فى تصريحات ل «الصباح» إنه ينتظر معسكر الفراعنة فى شهر مارس المقبل، على أمل أن ينال استدعاء وثقة مدرب المنتخب الأرجنتينى هكتور كوبر، ومدرب حراس المرمى أحمد ناجى. وقال الشناوى إن تركيزه كله فى الوقت الحالى مع الأهلى الذى يقدم معه مستوى طيبًا، لكنه بالتأكيد يتمنى أن يكون ضمن عناصر المنتخب الوطنى التى تشارك فى مونديال روسيا 2018، لأنها فرصة تاريخية لأى لاعب قد لا تتكرر سوى مرة واحدة فى العمر. يذكر أن الشناوى انضم لتشكيلة منتخب مصر فى مشوار تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017 أثناء لعبه وقتها فى صفوف بتروجيت وقبل أن يعود مجددًا لصفوف الأهلى الذى بدأ فيه مشواره عام 2007. لكن عدم مشاركة الحارس بصفة أساسية مع الأهلى أبعده عن تشكيلة المنتخب، قبل أن يعود الشناوى فى الفترة الأخيرة لحسابات الفراعنة على خلفية تألقه بصورة كبيرة مع فريقه سواء فى الدورى أو فى مباراة السوبر الأخيرة. جدير بالذكر أن الأهلى قرر رحيل حارسه أحمد عادل عبدالمنعم بعدما رفض الأخير تجديد تعاقده مفضلاً الانتقال لصفوف مصر المقاصة، فيما تلقى شريف إكرامى عدة عروض للرحيل للدورى السعودى إلا أن إدارة القلعة الحمراء رفضت التفريط فى الحارس المخضرم. وترددت أنباء حول اقتراب تعاقد الأهلى مع حارس ثالث وسط شائعات تدور حول حارس إنبى على لطفى ونظيره فى سموحة محمد أبو جبل.