«ارتفعت حرارة موسم الانتقالات الصيفية لتسجل واحدًا من أقوى التعاقدات بعد أن لعبت الأندية على وتر تألق اللاعبين لجنى أكبر قدر من الاستفادة المالية، وهو ما رفع سقف التعاقدات خاصة على الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك بعد أن تسابق القطبان فى التعاقد مع أفضل العناصر بمسابقة الدورى». مغامرة أزارو النادى الأهلى دخل الميركاتو الصيفى مبكرًا بالتعاقد مع المهاجم المغربى وليد أزارو قادمًا من صفوف فريق الدفاع الجديدى الحسنى المغربى فى صفقة كبدت النادى مليون و400 ألف دولار بعد أن وجد فيه الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى ضالته لتعويض هروب الإيفوارى سليمان كوليبالى وغياب مروان محسن منذ فترة طويلة نتيجة الإصابة بقطع فى الرباط الصليبى وابتعاد عمرو جمال عن مستواه وعدم قناعة الجهاز الفنى بمنح الفرصة لعماد متعب. وعلى الرغم من أن أزارو كان منذ موسمين فقط لاعبًا هاويًا إلا أن وجود عروض من أندية خارجية ورغبة الأهلى فى ضم اللاعب رفعت سعره إلى مليون و400 ألف دولار، وسرعان من دخل اللاعب فى الأجواء بعدما أشادت الجماهير الحمراء بقدراته من خلال لقطاته المميزة ونجاحه فى الحصول على ثقة المدير الفنى الفرنسى هيرفيه رينار لضماه للمنتخب المغربى الذى يضم العديد من اللاعبين المحترفين فى الخط الأمامى. ملايين محارب تعاقد الأهلى مع إسلام محارب من صفوف نادى سموحة فى صفقة أثارت جدلًا كبيرًا داخل الشارع الرياضى بعد أن سرب النادى الأهلى تقارير عن أنه قام بضم اللاعب مقابل 5 ملايين جنيه وبيع مسعد عوض بشكل نهائى وإعارة ناصر ماهر لمدة موسم، وفى المقابل رد محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة بأن ناديه باع محارب للأهلى مقابل 8 ملايين جنيه إلى جانب شراء مسعد عوض بشكل مجانى وهو ما تصل قيمته 5 ملايين جنيه واستعارة ناصر ماهر بما يوازى مليونى جنيه فى الموسم لتصل قيمة الصفقة إلى 15 مليون جنيه. وتسببت هذه الصفقة فى أزمة كبيرة بسبب المبالغة فى قيمة اللاعب الذى لا يعتبر صفقة سوبر بالنسبة للجماهير، وفى ظل وجود أكثر من لاعب مميز بصفوف الفريق فى نفس مركزه إلى جانب المغالاة المستمرة من جانب رئيس سموحة فى طلباته المالية. عودة المسمار وأعلن الأهلى مؤخرًا عن ضم هشام محمد مسمار الأهلى السابق، لبيته من جديد، بعد تجربة ناجحة فى مصر المقاصة مقابل 9 ملايين جنيه واستعارة لاعبين من الفريق وهما الغانى جون أنطوى وميدو جابر، مع إمكانية ضم لاعب ثالث لصفوف المقاصة وذلك بعد مغالاة شديدة ومماطلة من جانب محمد عبدالسلام رئيس نادى مصر المقاصة. إعارة الحاجز ومتعب يقترب من الخروج رحل عن الأهلى فى الميركاتو المدافع الصلب أحمد حجازى إلى فريق ويست بروميتش ألبيون الإنجليزى على سبيل الإعارة لمدة موسم مقابل مليون يورو، حيث ساهمت هذه القيمة فى انتعاش خزانة النادى الأهلى بالسيولة التى مولت صفقاته الثلاثة التى أبرمها حتى الآن، فيما يستمر بحثه عن مدافع قوى إلى جانب أيمن أشرف لاعب سموحة ومع عودة المتألق أحمد الشيخ. ويبقى مصير عماد متعب على كف عفريت فى ظل توتر علاقته مع الجهاز الفنى وهجومه المستمر عليه نتيجة عدم المشاركة خلال مباريات البطولة العربية للأندية وهو ما جعله المرشح بقوة للرحيل عن النادى مع نهاية الموسم فى ظل رفض حسام البدرى المدير الفنى لاستمراره بالموسم المقبل. ويطالب أكثر من لاعب فى الأهلى بالرحيل لخوض تجربة الإعارة فى الخليج خاصة أحمد فتحى ومؤمن زكريا ووليد سليمان لامتلاك كل منهما لعدد من العروض الخليجية الكبيرة والرغبة فى الحصول على مقابل مالى كبير نظير فترة الإعارة. القاطرة الكونغولية تقود الزمالك دخل نادى الزمالك موسم الانتقالات الصيفية بقوة بالنجاح فى التعاقد مع القاطرة الكونغولية كاسونجو لاعب الاتحاد السكندرى مقابل 15 مليون جنيه وفقًا لتأكيدات مسئولى النادى السكندرى وذلك بعد صراع مع النادى الأهلى ومنافسة خليجية للحصول على خدمات اللاعب. وجاء انتقال كاسونجو للقلعة البيضاء لتعويض خيبة الأمل التى سيطرت على الجميع نتيجة أداء الزامبى إيمانويل مايوكا وكذلك عدم استقرار مستوى باسم مرسى. أتشيمبونج وعاشور وداوودا ونجح الفريق الأبيض فى ضم أتشيمبونج لاعب الداخلية بعد موسم مميز للغاية، إلا أن اللاعب مهدد بالرحيل على سبيل الإعارة فى حالة عدم زيادة عدد اللاعبين الأجانب بقائمة كل فريق إلى 4 لاعبين، كما نجح الزمالك فى التعاقد مع صلاح عاشور لاعب فريق إنبى ليقدم حلولًا عاجلة لوسط ملعب الفريق، وكذلك أحمد داوودا لاعب مصر المقاصة الذى قدم أحد أفضل مواسمه على الإطلاق. واستقر الزمالك على استعادة جهود عدد من اللاعبين المعارين وعلى رأسهم حازم إمام وإبراهيم عبدالخالق لدعم الفريق. كهربا ومصطفى فتحى وستانلى باى باى وفى الوقت الذى نجح فى الزمالك بضم صفقات قوية فقد أصبح على الجماهير أن تتأكد من افتقاد عدد من اللاعبين الذين تعلقوا بهم على مدار الفترة الماضية وعلى رأسهم محمود عبدالمنعم كهربا الذى تم تجديد إعارته لفريق اتحاد جدة السعودى الذى قضى معه موسمًا مميزًا للغاية. ولم يتمكن الزمالك من مقاومة إغراء المال بعد أن تم إعارة اللاعب مقابل مليون و800 ألف دولار، ساهم فى تغطية نفقات الصفقات الصيفية وحل جزء كبير من أزمة النادى المالية، وتكرر نفس الأمر مع مصطفى فتحى الذى تمت إعارته إلى صفوف نادى التعاون السعودى بمقابل يقترب من نفس الرقم، ليحصد النادى ملايين الدولارات التى جعلته يفكر فى بناء فريق جديد من اللاعبين المميزين. وكان النيجيرى ستانلى أوهايتشى على رأس الراحلين عن النادى بعد موسم لم يحالفه فيه التوفيق المتوقع لتنتهى إعارته من نادى وادى دجلة ويرفض الزمالك تجديدها لينتقل اللاعب بعد ذلك إلى الدورى السعودى وسط حسرة من جانب كثير من جماهير القلعة البيضاء. التخلص من صداع إسلام جمال وقرر مجلس إدارة النادى التخلص من بعض الصفقات التى مثلت صداعًا كبيرًا له وللجهاز الفنى والجماهير خلال الفترة الماضية وأبرزها الزامبى إيمانويل مايوكا الذى فشل فى استغلال الفرص التى حصل عليها ودخل فى العديد من الأزمات بسبب زيادة وزنه وإهدار الفرص وغيرها من الأمور التى جعلته محط سخرية الجماهير. واستقر النادى على التخلص من إسلام جمال المدافع الذى لم يحسن استغلال الفرص ومثل عبئًا على الفريق فى العديد من المباريات، فيما يبدو موقف محمود عبدالرحيم جنش غامضًا بعدما رفض المشاركة فى مباراة القمة رقم 114 وأصبح مهددًا بقوة بالرحيل عن صفوف الفريق. شيكابالا يفلت.. ومحمد إبراهيم يترقب بشكل نسبى أفلت محمود عبدالرازق شيكابالا من مقصلة الرحيل بعد فترة من التوتر مع إدارة النادى ومطالبة أعداد من الجماهير برحيله قبل أن يسجل هدفًا مميزًا فى مرمى فريق الفتح الرباطى بالبطولة العربية لينجح فى البقاء بشكل مؤقت داخل النادى. وارتبط محمد إبراهيم بالرحيل عن الفريق نتيجة الإصابة التى تعرض لها، واكتنف الغموض موقفه مع اقتراب جهاز فنى جديد من قيادة الزمالك.
