«أنا مش غاوى مشاكل» ولم أفتعل أزمات مع الشركات التى تعاونت معها بعد طرح ألبومه الأخير «خيالى» فى تعاون جديد مع شركة «مزيكا» والمنتج محسن جابر، أثيرت أزمة كبيرة حدثت فى كواليس علاقة المطرب الشاب ومنتج ألبومه محسن جابر حول تسريب الألبوم على مواقع الإنترنت بعد طرح أغنية «محظوظ» التى سبقت طرح الألبوم كدعاية له. حول الأزمة والألبوم يتحدث تامر عاشور ل«الصباح» الذى أكد فى البداية أن شركة «مزيكا» هى كيان كبير وعريق، وهى المسئولة عن طريقة طرح الألبوم، وذلك بكل الطرق سواء تم طرحه بشكل طبيعى وقانونى أو حتى تم تسريبه، فالمسئولية هنا تقع على الشركة، مشيرًا إلى أنهم إذا أخطأوا فى الطريقة فلا يوجد شخص لا يخطأ، مؤكدًا أنه رغم ذلك حققت الأغانى نجاحًا جيدًا والدليل على ذلك أغنية «محظوظ» التى حققت أعلى نسبة مشاهدة منذ طرحها على مواقع التواصل الاجتماعى. وحول اتهام الشركة له بأنه من قام بتسريب الألبوم وتحويله للشئون القانونية من أجل التحقيق معه فى الواقعة، قال عاشور: لست موظفًا فى شركة «مزيكا» حتى يتم التحقيق معى فى الشئون القانونية»، مشيرًا إلى أن عقده مع الشركة لمدة عامين ونصف وطرح ألبومين، وقد انتهى التعاقد بالفعل بطرح الألبوم الجديد، قائلًا: ولن أعمل معهم من جديد، وتابع: هناك اختلاق لمشاكل وكلام مضطرب رغم أن إحدى شركات المحمول حصلت على كل أغنيات الألبوم بالفعل قبل طرحه، وأيًا كانت طريقة الطرح فأعتقد أن لهم طريقة وفكرًا معينًا لا أفهمه. وعن تكرار أزماته مع شركات الإنتاج حيث تعتبر شركة «مزيكا» هى الواقعة الثانية بعد أزمته مع شركة روتانا قبل عدة سنوات، قال عاشور: «بالتأكيد أنا لست مطرب «غاوى مشاكل» ولا أخشى أن يقال عنى مثل هذا الكلام، لكن الأزمات تحدث بسبب أمور معينة لا اختلقها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إمكانية للعودة مرة أخرى لروتانا خاصة أنها أغلقت مكتبها فى مصر. وأشار عاشور أنه سعى فى ألبوم «خيالى» للتجديد من خلال تقديمه لتوليفة مختلفة تحمل عددًا من الأغانى السريعة، وأخرى رومانسية بالإضافة إلى لونه الغنائى الذى تميز به منذ ظهوره، لكن كان لابد من وجود تغيير وتجديد بوجود أشكال أخرى، موضحًا أنه اكتفى بتسع أغنيات فقط فى الألبوم حتى لا يقع فى التكرار. وحول اختياره لأغنية «محظوظ» لتتصدر دعاية الألبوم قال: وجدتها الأنسب لجذب الجمهور لسماع باقى الألبوم خاصة أنها تتماشى مع طريقتى وأسلوبى وصوتى، لذلك كان اقتراحًا موفقًا وحققت بالفعل نسب استماع عالية. وحول مصير أحدث كليباته بعد الأزمة بينه وبين الشركة المنتجة للألبوم، قال المطرب الشاب: «فكرة تصوير الأغنية مؤجلة حاليًا خاصة أننى لم أستقر على الأغنية بعد، وذلك بسبب عملى لفترة طويلة على أغنية دويتو مع مطربة يونانية كان من المفترض تصويرها لكن المشروع لم يتم حتى الآن».