اعاد الشيخ ياسر برهامي النائب الاول لرئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور تاكيده علي عدم جواز تعيين قبطي نائبا لرئيس الجمهورية مشيرا الي ان النائب يقوم مقام الرئيس عند غيابه ويعتبر بمثابة رئيس الجمهورية وهي ولاية حسب قوله وتابع "لاولاية لغير مسلم او امراة وانما يكونوا مستشارين" وردا علي سؤال احد زوار موقع "صوت السلف" الناطق الرسمي باسم الدعوة السلفية حول "استدلال البعض من المسيحيين وغيرهم على أن "الدعوة السلفية" وحزب النور بعيدون عن الإسلام في شأن منع تعيين قبطي في منصب نائب الرئيس مبررين بان صلاح الدين الأيوبي كان له نائب قبطي " ،قال برهامي "الأدلة تكون من الكتاب والسنة، وليس من الوقائع التاريخية لغير معصوم ولم يثبت ما ذكروه عن "صلاح الدين"، مع كونه لا حجة فيه". من جانبه جدد الدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور رفضه مبادرة البعض بتعيين نائب قبطي لرئيس الجمهورية مبررا ذلك بأنه لن يحكم بشرع الله الا ابن من أبناء الاسلام. وأضاف مخيون أن الحزب لايمانع في تعيين مستشارقبطي للرئيس لكن فكرة النائب ستلقي غضب جميع المصريين ، وتدخل البلاد في متاهات لايعلم مداها الا الله ، حسب تعبيره. الجدير بالذكر ان الدعوة السلفية وحزب النور قد اعلنوا رفضهم مبادرة الرئيس محمد مرسي بتعيين نائبا قبطيا له مؤكدين عدم جواز ذلك شرعيا.