ردود أفعال واسعة أثارتها الوقفة الاجتجاجية التي قام بها المئات من المرشدين السياحيين أمام وزارة السياحة مساء أول أمس احتجاجا على عدم اهتمام الوزارة بحقوقهم ومطالبتهم بتغيير بعض قياداتها ورفضهم الاستجابة لمطالبهم. أعلن معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين تأييده للوقفة ومطالب المرشدين المشروعة على الرغم من عدم علم النقابة بتنظيمها. وقال في تصريحات ل "الصباح" كان من الأفضل تواصل المرشدين مع النقابة العامة لتنظيم وقفة احتجاجية بأكبر المواقع السياحية مضيفا ان مطالب الوقفة تمثلت في صرف اعانة البطالة والتأمين الصحي وتغيير قانون النقابة الخاص بالمرشدين واستقلالها عن وزارة السياحة واختصاص النقابة بتقرير اليوميات وانتماء النقيب العام للنقابة فقط دون الحصول على كارنيه الوزارة. وأشار إلى أن النقابة خاطبت الوزارة بمشروع تغيير القانون لكن الوزارة تعمدت الرفض وطالبت بتقديمه إلى مجلس الشعب دون أى تدخل ايجابي منها على حد قوله ، ومطالبا بعدم تجديد الترخيص للمرشد السياحي ومساواتهم بالنقابات المهنية. وأكد على أن النقابة حاليا تعانى من الضعف المادي بعد ركود حركة السياحة منذ قيام الثورة حتى الآن مشيرا إلى أن الوزارة لم تقدم دعم للنقابة سوى 10 مليون جنيه خاصة بالكوارث والأزمات. وأضاف " السيد" أن استجابة الوزارة لهذه المطالب محدودة للغاية لذا دعا مجموعة من المرشدين إلى وقفة احتجاجية أمام الوزارة بعد تجاهل بعض قياداتها لمطالبهم خاصة وأن وزير السياحة منير فخري عبدالنور يستمع للمسئولين دون النقابة. واختتم قائلا أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا سنتجه إلى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ونهدد بالتصعيد والامتناع عن العمل لحين التنفيذ والاهتمام بالنقابة. يذكر أن عدد من المرشدين اللسياحيين نظموا وقفة امام الوزارة مساء أول أمس للمطالبة بتغيير بعض قيادات الوزارة لعدم استجابة مطالبهم ووقف اصدار تصاريح الترجمة للأجانب العاملين في مهنة الإرشاد ورفع خلالها المحتجون عدة لافتات أبرزها "واحد اتنين.. السياحة فين" "لا للمساس بحقوق المرشدين" "نطالب بتغيير قيادات الوزارة"