ودعت شركة فودافون مصر عام 2016 بحملة إعلانية ضخمة، للتسويق إلى شبكة الجيل الرابع 4G، تحت اسم «جيل بيكمل جيل»، وضمت عددًا من المشاهير، هم: محمد أبو تريكة ورمضان صبحى، أحمد السقا وآسر ياسين، نيللى كريم وجميلة عوض، عمرو شبانة ورامى عاشور. بينما انتشر قبل انطلاق حملة فودافون هاشتاج بعنوان «#جيل_بيكمل_جيل» بين بعض من مشاهير النشطاء، على موقع تداول الصور «إنستجرام»، بينهم آية مصطفى، مى إبراهيم، منة حسين فهمى، وسط غموض حول طبيعة الهاشتاج وسر إطلاقه، خاصةً أن كل الصور المتداولة اُلتقطت بنفس الطريقة. حدث هذا فى نفس الوقت الذى كشفت فيه شركة «Digital Boom» للتسويق الإعلانى عن نفس النوعية من الصور، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، وشوّقت متابعيها لحملة إعلانية جديدة لم تكشف عن تفاصيلها. حمل الإعلان كمًا كبيرًا من المشاعر، وأراد توصيل فكرة أن أجيال تسلم أجيال فى كل المجالات، من الفن لكرة القدم للإسكواش، فكل يوم يولد نجم جديد فى مجاله ويجب أن يلاقى تشجيع الكبار، لأن «كل جيل قوته فى الجيل اللى قبله»، وهى الرسالة المختصرة التى أراد أن يوصلها الإعلان فى النهاية، ونجح فى ذلك. وعلى غرار الصور التى تداولها المشاهير من النشطاء، نشر أبطال الإعلان ضمن إطار الحملة، صورًا مشابهة عبر حساباتهم الشخصية على موقع «إنستجرام»، فنشر «تريكة» صورة رمضان صبحى، ونشر آسر ياسين صورته وخلفه حائط رُسم عليه صورة أحمد السقا، كما نشرت جميلة عوض صورتها هى الأخرى وخلفها رُسمت نيللى كريم، وهى الصور التى عكست ولادة أجيال جديدة بالفعل من المواهب الشابة تحت رعاية كبار النجوم. ويُعد هذا الإعلان بمثابة هدية «فودافون» لعملائها والجمهور فى نهاية عام 2016، فطالما تميّزت الشركة ذات العلامة الحمراء بحملاتها الدعائية المميزة التى تجمع المشاهير، وتقودها نفس الشركة الدعائية «Digital Boom»، لعل آخرها كان حملة «العيلة الكبيرة» فى رمضان الماضى، التى ضمت 10 فنانين، كان من بينهم أحمد السقا، ليلى علوى، درة، أشرف عبدالباقى، شريف منير، حكيم، إسعاد يونس، محمود العسيلى، شيرين عبدالوهاب، سمير غانم، ومن قبلها حملة «قوتك فى عيلتك»، وبرغم التنوع فى تقديم فكرة مختلفة كل مرة، إلا أن كل إعلانات «فودافون» تدعو للتواصل الاجتماعى الجيد بين الناس وأفراد العائلة.